مؤتمر برلين حول ليبيا بمشاركة مصر يؤكد ضرورة وقف التدخلات الخارجية

اجتماع دولي في برلين يدعم العملية السياسية في ليبيا بتيسير أممي

برلين – شهدت العاصمة الألمانية الجمعة اجتماعاً رفيع المستوى للجنة المتابعة الدولية المعنية بليبيا، برئاسة مشتركة بين الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا هانا تيته، والسفير الألماني كريستيان باك، وذلك لدعم مسار سياسي ليبي بقيادة محلية وتحت مظلة الأمم المتحدة.

مشاركة دولية وإقليمية واسعة

حضر الجلسة ممثلون عن 18 دولة ومنظمة إقليمية، بما في ذلك أعضاء دائمون في مجلس الأمن وأطراف فاعلة إقليمية مؤثرة، حيث ضمت القائمة: أنجولا، الجزائر، الصين، مصر، فرنسا، إيطاليا، ليبيا، المغرب، هولندا، قطر، روسيا، السعودية، إسبانيا، سويسرا، تونس، تركيا، الإمارات، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، بالإضافة إلى الاتحاد الأفريقي، الاتحاد الأوروبي، جامعة الدول العربية، ومنظمة الأمم المتحدة.

التعهدات الأساسية للجنة

في أول اجتماع من نوعه منذ أكتوبر 2021، أكد المجتمعون على:

  • الالتزام بالمسار السياسي الذي تشرف عليه الأمم المتحدة
  • احترام قرارات مجلس الأمن الدولي
  • الدعم الكامل لسيادة ليبيا وسلامة أراضيها
  • رفض أي تدخل في الشؤون الداخلية الليبية

تحديات تواجه العملية السياسية

أعرب المشاركون عن قلقهم إزاء:

  • توقف التقدم نحو الحل السياسي
  • أزمة شرعية المؤسسات الليبية
  • التدهور الاقتصادي والمالي السريع
  • عدم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بالكامل

آليات دعم العملية السياسية

ناقش المجتمعون عدة آليات لدعم المسار السياسي:

  • تعزيز دور اللجنة الاستشارية في معالجة القضايا الخلافية
  • تفعيل عمل مجموعات العمل الأربعة (السياسية، الاقتصادية، الأمنية، حقوق الإنسان)
  • التنسيق مع المنظمات الإقليمية
  • بناء توافق وطني واسع حول خارطة طريق للانتخابات

تحذيرات ومطالبات

دعا المشاركون إلى:

  • التوقف عن الإجراءات الأحادية الجانب
  • عدم تعميق الانقسامات الداخلية
  • تحميل المعوقين للمسار السياسي المسؤولية
  • تعزيز التنسيق الدولي الداعم لجهود الأمم المتحدة

اختتم الاجتماع بالتأكيد على عقد لقاءات دورية للجنة المتابعة الدولية، مع السعي لإطلاق مرحلة جديدة من التنسيق الفعال بين الجهات الدولية الفاعلة في الملف الليبي.