عمرو الجزار: رحلة كفاح من الإسماعيلي إلى غزل المحلة والزمالك
من ناشئي الإسماعيلي إلى تحديات القناة والعودة القوية
كشف عمرو الجزار، مدافع فريق غزل المحلة، عن تفاصيل رحلته الكروية الصعبة، بدءًا من انطلاقته كلاعب ناشئ في نادي الإسماعيلي، ثم انتقاله إلى نادي القناة حيث واجه تحديات كبيرة، بما في ذلك السفر اليومي من الشرقية إلى الإسماعيلية.
إصابة قوية وإصرار على العودة
تحدث الجزار عن تعرضه لإصابة شديدة في قدمه وهو في الثالثة عشرة من عمره أثناء وجوده في نادي القناة، لكن إصراره قاده إلى العودة بقوة. بعد أربعة مواسم، قرر الرحيل عن النادي والابتعاد مؤقتًا عن كرة القدم، ليركز على دراسته ويحقق مجموعًا مرتفعًا في الثانوية العامة.
بداية الاحتراف مع النصر القاهري ودور الأب
انتقل الجزار إلى نادي النصر القاهري، حيث حصل على فرصته الأولى مع المدرب محمد خلف، رغم عدم جاهزيته الكاملة. وأشار إلى الفضل الكبير لوالده في دعمه خلال هذه الفترة. بعد موسمين في الفريق الناشئ، تم تصعيده للفريق الأول تحت قيادة السيد عيد، لكن فرص المشاركة قلّت بعد رحيله.
تحت قيادة طارق السيد ووعود خالد غنيم
في ظل الظروف الصعبة التي مر بها النادي، تولى طارق السيد المسؤولية، لكن فرص الجزار كانت محدودة. وعندما تولى خالد غنيم التدريب، وعد الجزار بالفرصة، لكنه فوجئ باستبعاده بعد المشاركة في المباريات الودية. تعرض بعدها لإصابة في عضلات البطن السفلى، مما اضطره للتوقف عن اللعب لفترة.
معاناة مع العلاج وانتقال إلى العبور
عانى الجزار من آلام شديدة بسبب العلاج، مما أثر على وزنه وقدرته على الحركة. غاب عن الملاعب لمدة ثلاثة أشهر، وكان يحصل على راتب متواضع قدره 3000 جنيه. بعد شفائه، قرر مغادرة النصر والانتقال إلى نادي العبور، حيث وقع عقدًا قيمته 80 ألف جنيه، مؤكدًا أن تركيزه كان على بناء اسمه وليس الجانب المالي.
عروض من أندية الممتاز وإخفاقات انتقالية
قدم الجزار مستوى متميزًا مع العبور، مما جعله محط أنظار أندية الدوري الممتاز، مثل سيراميكا وسموحة. لكن الصفقات لم تكتمل بسبب الخلافات المالية مع نادي العبور، الذي كان يصر على الحصول على مليون جنيه.
انتقال إلى غزل المحلة واقتراب من الزمالك
انتقل الجزار في النهاية إلى غزل المحلة، الذي كان يلعب في دوري الدرجة الثانية آنذاك. على الرغم من توقيعه للعقود، فقد تلقى عرضًا من الاتحاد السكندري لم يكتمل أيضًا بسبب المشكلات المالية. بعدها، عاد إلى العبور قبل أن ينتقل نهائيًا إلى غزل المحلة، حيث قدم أداءً رائعًا في دوري المحترفين، مما جعله هدفًا للزمالك، لكن الصفقة لم تكتمل.
ثقة أحمد عيد ومستقبل واعد
اختتم الجزار حديثه بالتأكيد على ثقة المدرب أحمد عيد عبد الملك فيه، مشيرًا إلى أنه لعب معظم مباريات الفريق ولم يجلس سوى في مباراة واحدة على دكة البدلاء. كما أعرب عن تصميمه على تطوير مستواه بشكل أكبر في الموسم المقبل.