الإسعاف المصرية تحذر من المكالمات المزيفة للأطفال وتكشف عن خطط التوسع في الأسطول
كشفت هيئة الإسعاف المصرية عن أن الأطفال يمثلون الفئة الأكثر إقدامًا على تنفيذ المكالمات الوهمية التي تزعم وجود حرائق أو حوادث، مما يشكل عبئًا على منظومة الطوارئ.
تعزيز خدمات الطوارئ وفق معايير عالمية
أوضح الدكتور عمرو الرشيد، رئيس مجلس إدارة الهيئة، أن المؤسسة تعمل على تطوير خدمات الاستجابة للحالات الطارئة وغير الطارئة بأعلى معايير الجودة، مؤكدًا: “تمثل الهيئة خط الدفاع الأول في الأزمات، حيث تلعب دورًا محوريًا في إنقاذ الأرواح وتخفيف تداعيات الحوادث”.
مصر رائدة في النظم الإسعافية بالمنطقة
أشار الرشيد إلى أن مصر كانت من الدول الرائدة في إدراك أهمية إنشاء منظومة إسعاف متطورة تتعامل بكفاءة مع الحالات الحرجة، مشيرًا إلى تحقيقات قفزة نوعية في هذا المجال.
توسع غير مسبوق في أسطول الإسعاف
كشف المسؤول عن تضاعف عدد سيارات الإسعاف ليصل إلى 3,246 وحدة مزودة بأحدث الأجهزة الطبية، تغطي كافة أنحاء الجمهورية. وأضاف أن الخطة الاستراتيجية تستهدف الوصول إلى سيارة إسعاف لكل 25 ألف مواطن خلال السنوات المقبلة، بدلاً من النسبة الحالية البالغة سيارة لكل 43 ألف نسمة.
يهدف هذا التوسع إلى تقليص زمن الاستجابة للبلاغات الطارئة، ومواكبة المشروعات القومية الكبرى والتوسع العمراني المتسارع الذي تشهده البلاد.