قتل رحمة الجزائرية في ألمانيا بسبب حجابها.. تفاصيل صادمة عن الجريمة المروعة

جريمة هانوفر: ممرضة جزائرية تُقتَل بدوافع عنصرية.. والشرطة تحقق

أثار مقتل الممرضة الجزائرية رحمة عياط في مدينة هانوفر الألمانية موجة صدمة وغضب واسعة، بعدما طعنها جارها الألماني حتى الموت في واقعة تشير كل الدلائل إلى دوافع عنصرية بسبب ارتدائها الحجاب.

تفاصيل الجريمة الصادمة

وفقاً لشهادة صديقات الضحية وأسرتها، كانت رحمة (26 عاماً) تتعرض لمضايقات متكررة من الجار المشتبه به (31 عاماً) بسبب هويتها الإسلامية، حيث أكدت والدتها أن شخصاً طرق باب شقتها “بشكل مريب” قبل شهرين من الحادث.

وقد كشف عبد الرؤوف لكحل، رئيس الجمعية الجزائرية الألمانية، أن التحقيقات الأولية تفيد بأن الضحية تعرضت لطعنات متعددة فور فتحها الباب للجاني، ثم حاولت الفرار عبر درج العمارة قبل أن تنزف حتى الوفاة رغم محاولات إنقاذها من جار آخر.

ردود أفعال واسعة وتأكيدات على الدافع العنصري

وصف مصطفى عياط، عم الضحية، الحادث بأنه “جريمة كراهية”، مشيراً إلى أن المشتبه به معروف بتطرفه ومعاداة المسلمين. من جهتها، لم تؤكد الشرطة الألمانية رسمياً الدافع العنصري رغم توقيف الجاني، ما أثار استياء الجالية الجزائرية.

صعود اليمين المتطرف في ألمانيا

تأتي الجريمة في سياق تصاعد خطاب الكراهية ضد المسلمين بألمانيا، حيث سجلت تقارير حقوقية زيادة بنسبة 19% في الجرائم ذات الخلفية العنصرية خلال 2023، ما يطرح تساؤلات حول فاعلية آليات الحماية للمقيمين الأجانب.

في الوقت الحالي، تتواصل التحقيقات بينما تطالب عائلة الضحية والجاليات الإسلامية بإجراءات قانونية أشد تجاه جرائم الكراهية، وإدراج الواقعة رسمياً ضمن سجل الجرائم ذات الدوافع العنصرية.