لوكاس فاسكيز يُودّع ريال مدريد بحفل تكريمي تاريخي
نهاية عصر.. أسطورة القميص الأبيض تغادر محمولة على الأكتاف
ريال مدريد – في مشهد مؤثر جمع بين الحنق والفخر، ودّع ريال مدريد أحد أبرز أبنائه المخلصين، لوكاس فاسكيز، بعد مسيرة حافلة استمرت 16 عامًا، كانت حافلة بالألقاب والإنجازات التاريخية.
من الكانتييرا إلى أسطورة الفريق الأول
انطلق فاسكيز في رحلته مع النادي الملكي عام 2007 وهو فتى صغير في الـ16 من عمره، ليشق طريقه بجدارة من أكاديمية النادي “كانتييرا” إلى تشكيلة الفريق الأول، حيث أصبح عنصرًا أساسيًا في عصر الذهبي للميرينغو.
سجل إنجازات غير مسبوق
خاض اللاعب الإسباني 402 مباراة رسمية مع الفريق الأول، محققًا سجلًا مميزًا من الألقاب جعله أحد أكثر اللاعبين تتويجًا في التاريخ:
- 5 ألقاب دوري أبطال أوروبا
- 4 بطولات الدوري الإسباني
- 5 كؤوس عالمية للأندية
- 4 ألقاب سوبر أوروبية
- كأس ملك إسبانيا
- 4 ألقاب سوبر إسباني
حفل تكريمي بحضور نجوم الميرينغو
شهد حفل الوداع الذي أقيم في مدينة ريال مدريد حضورًا لافتًا لنجوم النادي، حيث شارك فيه:
- الرئيس فلورنتينو بيريز
- الرئيس الفخري خوسيه مارتينيز بيري
- مدير كرة القدم سانتياجو سولاري
- عدد من النجوم الحاليين والسابقين
ومن اللافت حضور المهاجم الجديد كيليان مبابي، الذي لم يتردد في المشاركة في تكريم أحد رموز النادي الذي انضم إليه حديثًا.
تكريم استثنائي للإخلاص والتاريخ
كرم الرئيس فلورنتينو بيريز اللاعب بمنحه “شارة ريال مدريد الذهبية والماسية”، في خطوة نادرة تعكس مكانة اللاعب وتاريخه الناصع مع النادي الملكي.
يغادر فاسكيز ريال مدريد بعد أن كتب اسمه بحروف من ذهب في سجلات أحد أنجح الأندية في تاريخ كرة القدم العالمية، حاملًا معه احترام وتقدير كل محبي القميص الأبيض حول العالم.