أستون فيلا.. قصة صعود مذهل تهدده قيود مالية وانتقالات مخيبة

يشهد أستون فيلا عصرًا ذهبيًا تحت قيادة المدرب الإسباني أوناي إيمري، حيث تحول من نادي درجتي الثانية إلى منافس قوي في دوري أبطال أوروبا خلال ست سنوات فقط. لكن هذه القصة الملهمة تواجه تحديات كبيرة في سوق الانتقالات الحالي.

من التشامبيونشيب إلى مواجهة عمالقة أوروبا

قاد إيمري الفريق إلى إنجازات غير مسبوقة منذ توليه القيادة في 2022، حيث تأهل الفيلانز لربع نهائي دوري الأبطال وتفوق على بايرن ميونخ. لكن المفارقة تكمن في أن العديد من لاعبي التشكيلة الأساسية التي حققت هذا الصعود قد غادروا النادي.

سوق انتقالات صيفي مخيب للآمال

بحسب تقرير موقع “ترانسفير ماركت”، يعد أستون فيلا من أقل أندية البريميرليج إنفاقًا هذا الصيف، حيث اقتصرت صفقاته على التعاقد مع المدافع التركي الشاب ياسين أوزجان (19 عامًا) مقابل 7 ملايين يورو فقط.

أرقام صادمة في الإنفاق

يتذيل الفيلانز ترتيب الإنفاق في الدوري الإنجليزي، متقدمًا فقط على:

• كريستال بالاس (2.3 مليون يورو)
• فولهام (لم ينفق أي أموال)

خسائر فادحة في خط الهجوم

يواجه النادي أزمة حقيقية بعد رحيل الثنائي:

• ماركوس راشفورد (معار من مانشستر يونايتد)
• ماركو أسينسيو (معار من ريال مدريد)

ساهم الثنائي بـ 29.3% من أهداف الفريق منذ فبراير الماضي، بالإضافة إلى 7 تمريرات حاسمة، مما يضع إدارة النادي أمام تحدٍ كبير في تعويض هذه الخسارة قبل إغلاق السوق.

مستقبل غامض أمام الطموحات الأوروبية

مع استمرار قيود “الربح والاستدامة المالية” في البريميرليج، واقتراب موعد إغلاق سوق الانتقالات، يتساءل الجميع: هل سيتمكن أستون فيلا من الحفاظ على مكانته بين النخبة الأوروبية بهذا المعدل من الإنفاق؟