صرَّحت وزارة الأوقاف بتضامنها الكامل مع الجهود المبذولة من قبل وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية لمواجهة محاولات الجماعات الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار البلاد. وجاء هذا الإعلان بعد الكشف عن مخطط جديد لحركة إرهابية تهدف إلى زعزعة الاستقرار واستهداف المنشآت الأمنية والاقتصادية.
وأكَّدت الوزارة أن الإرهاب يعد عدوًا للدين والوطن والإنسانية، مشددةً على أن الإسلام بريء من كل من يتخذ التطرف والإرهاب وسيلةً لتحقيق أهدافه. ودعت إلى التحلي بالوعي والوحدة للاصطفاف خلف مؤسسات إنفاذ القانون، باعتبار ذلك السبيل الأمثل لحماية الوطن ودرء المخاطر عن الشعب.
وفي خطوة استباقية، وجهت وزارة الأوقاف علماءها وأئمتها إلى تكثيف جهود التوعية والتثقيف، وكشف زيف الجماعات الإرهابية، والتحذير من خطورة الانسياق وراء شعاراتها المضللة ومزاعمها الباطلة.
وأعلنت الوزارة أن جميع أبنائها يقفون صفًّا واحدًا خلف الدولة المصرية، مؤكدةً عزمها المستمر على دعم مؤسسات الوطن، والتصدي بحزم للفكر المتطرف، ونشر الوعي الديني الصحيح، وتعزيز قيم الانتماء والوطنية.
واختتمت البيان بتقديم تحية إجلال وتقدير للشهداء والمصابين، ولكل من يسهر على أمن الوطن ورفعته. ودعت إلى حفظ مصر وجيشها وشرطتها وشعبها من كل سوء، ورد كيد المعتدين والخائنين، مع الدعاء بدوام نعمة الأمن والاستقرار على الوطن العزيز.
