إدارة الطب البيطري بالوادي الجديد تحذر من خطورة الحمى القلاعية وتكشف طرق الوقاية
أعلنت إدارة الإرشاد البيطري بمديرية الطب البيطري بمحافظة الوادي الجديد، عن إصدار نشرة توضيحية حول مرض الحمى القلاعية، وذلك بالتزامن مع انطلاق الحملة القومية لتحصين الثروة الحيوانية ضد هذا المرض الفيروسي الخطير.
ما هو مرض الحمى القلاعية؟
يُصنف مرض الحمى القلاعية على أنه مرض فيروسي شديد العدوى، وينتمي إلى قائمة الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، رغم أن تأثيره على الإنسان يعتبر ضعيفًا مقارنة بالحيوانات. ويظهر المرض بشكل رئيسي في الأبقار والجاموس والأغنام والماعز.
أعراض المرض في الحيوانات
تتمثل أعراض الحمى القلاعية في ظهور حمى وقرح في اللثة واللسان، مع سيلان اللعاب بشكل مفرط، مما يؤدي إلى عزوف الحيوان عن الأكل والشرب، يتبع ذلك هزال شديد والتهابات في الحوافر قد تصل إلى مرحلة قلعها، وهو ما أعطى المرض اسمه الشائع.
طرق انتقال العدوى
ينتقل الفيروس المسبب للمرض بعدة طرق:
- عن طريق الرذاذ المحمل بالفيروس
- من خلال إفرازات الحيوانات المصابة مثل اللعاب أو القيء
- عبر السائل المنوي في الأبقار
- يمكن للإنسان نقل الفيروس من المناطق المصابة إلى مناطق أخرى عبر الملابس أو الجلد
مخاطر المرض على الإنسان
أكدت النشرة أن اللحوم بعد الذبح لا تشكل مصدرًا للعدوى، حيث يعمل حمض اللاكتيك في اللحم على القضاء على الفيروس. كما أن اللبن بعد غليه جيدًا يصبح آمنًا، لكن الخطر يكمن في:
- التعامل مع الحيوانات المصابة قبل الذبح
- عمليات الذبح نفسها
- شرب اللبن غير المغلي
- تناول الجبن المصنوع من لبن غير مغلي
العلاج والوقاية
نظرًا للطبيعة الفيروسية للمرض، فإن العلاج يقتصر على معالجة الأعراض مثل خفض الحرارة وعلاج الالتهابات والقرح، بينما لا يوجد علاج فعال ضد الفيروس نفسه. وتؤكد الإرشادات البيطرية أن التحصين باللقاح المضاد للحمى القلاعية يظل الوسيلة الأكثر فعالية للوقاية من المرض.