حزب مستقبل وطن يؤكد التزامه بالرؤية الوطنية ويطلق دعوة للمشاركة الإيجابية في الانتخابات

أعلن النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن والأمين العام، أن الحزب يمتلك رؤية واضحة وإيديولوجية وطنية تهدف إلى إشراك كافة القوى السياسية في الحياة العامة. وأكد عبد الجواد أن الحزب، رغم امتلاكه كوادر مؤهلة في مختلف المجالات، يحرص على تغليب المصلحة العامة والتعاون مع جميع التيارات الوطنية لتحقيق مستقبل أفضل لمصر.

وأضاف عبد الجواد خلال حديثه: “نحن في حزب مستقبل وطن نخوض الانتخابات بالشراكة مع كل القوى السياسية، ونعمل من منطلق وطني خالص، مؤمنين بحكمة وقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في إدارة شؤون الدولة، وثقتنا الكاملة في رؤيته للمستقبل”.

كما وجه نداءً للمواطنين، قائلًا: “نناشد الجميع بالمشاركة الإيجابية والفعالة في الانتخابات المقبلة، وممارسة دورهم الوطني في اختيار المرشح القادر على تمثيلهم تحت قبة البرلمان”. وأكد أن الشعب المصري دائمًا ما يضرب أروع الأمثلة في الوعي والانتماء، خاصة في اللحظات الحاسمة من تاريخ الوطن.

مؤتمر جماهيري حاشد في الشرقية

جاءت تصريحات عبد الجواد خلال المؤتمر الجماهيري الكبير الذي عقده حزب مستقبل وطن، بحضور الآلاف من المواطنين في مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية. ويأتي هذا الحدث في توقيت سياسي بالغ الأهمية، مع اقتراب انتخابات مجلس الشيوخ 2025، التي تعد واحدة من أبرز الاستحقاقات الدستورية التي تعكس نبض الشارع وتشارك فيها مختلف فئات المجتمع في صناعة القرار.

حزب مستقبل وطن في مقدمة المشهد السياسي

يُعتبر حزب مستقبل وطن أحد أبرز الأطراف السياسية على الساحة المصرية، حيث يتصدر المشهد في عدد من المحافظات من حيث التنظيم والانتشار الجماهيري. كما يشكّل الحزب ركيزة أساسية داخل التحالف السياسي الوطني، الذي يضم 13 حزبًا سياسيًا.

التوزيع الجغرافي للمقاعد الانتخابية

تحظى محافظة الشرقية بالنصيب الأكبر من مقاعد الدائرة، بواقع 6 مقاعد للقائمة، إلى جانب 7 مقاعد بالنظام الفردي. بينما تحصل محافظة الإسماعيلية على مقعدين، وتحصل كل من دمياط، بورسعيد، السويس، شمال سيناء، وجنوب سيناء على مقعد واحد لكل محافظة في نظام القائمة. ويتنافس على المقاعد الفردية بالمحافظة 24 مرشحًا، بعد استبعاد محكمة القضاء الإداري بالزقازيق لأحد المرشحين.

الشرقية: ساحة انتخابية استراتيجية

تعد محافظة الشرقية واحدة من أكبر المحافظات من حيث الكتلة التصويتية، مما يجعلها ساحة انتخابية مهمة لكل القوى السياسية. هذا التميز يفسر الزخم الكبير الذي شهده المؤتمر، سواء من حيث الحضور الشعبي أو التنظيمي، حيث شارك آلاف المواطنين إلى جانب عدد كبير من القيادات الحزبية والشخصيات العامة.