الدوري السعودي 2025-2026: مشهد تدريبي متنوع مع سيطرة البرتغاليين
مع انطلاق موسم 2025-2026، أغلقت أندية الدوري السعودي ملف التعاقدات مع المدربين، حيث قررت 10 أندية الإبقاء على مدربيها الحاليين بعد نتائج مشجعة في الموسم الماضي، في حين اختارت 8 فرق تغيير قياداتها الفنية في محاولة لتعزيز الأداء وتحسين المنافسة.
المدارس التدريبية المسيطرة
سيطرت المدرسة البرتغالية على المشهد التدريبي في الدوري السعودي، حيث يمثلها 6 مدربين من أصل 18، تليها المدرسة الإسبانية بثلاثة مدربين، ثم الفرنسية بمدربين اثنين. وتوزعت الجنسيات الأخرى بين السعودية، تونس، إيطاليا، رومانيا، ألمانيا، اليونان والبرازيل، مما يعكس تنوعاً ثقافياً لافتاً في عالم التدريب.
الأكبر والأصغر سناً
يبرز البرتغالي جورجي جيسوس، مدرب نادي النصر، كأكبر المدربين سناً في الدوري بعمر 70 عاماً، بينما يعتبر الألماني ماتياس يايسله، مدرب نادي الأهلي، الأصغر سناً بعمر 37 عاماً فقط.
تفاصيل مدربي الموسم الجديد
- النصر: جورجي جيسوس (برتغالي، 70 عاماً) – جديد في النادي قادماً من الهلال.
- الهلال: سيموني إنزاجي (إيطالي، 49 عاماً) – يخوض موسمه الأول بعد قيادة إنتر ميلان.
- الشباب: إيمانول ألغواسيل (إسباني، 54 عاماً) – مدرب جديد بخبرة ريال سوسييداد.
- نيوم: كريستوف غالتييه (فرنسي، 58 عاماً) – سابق الدحيل القطري.
- الرياض: خافيير كاييخا (إسباني، 47 عاماً) – قادم من ريال أوفييدو.
- الخلود: كوزمين كونترا (روماني، 49 عاماً) – مدرب جديد بعد ضمك.
- ضمك: أرماندو إيفانجيليستا (برتغالي، 51 عاماً) – مدرب جديد.
- التعاون: بريكليس شاموسكا (برازيلي، 59 عاماً) – مدرب جديد قادم من نيوم.
- الاتفاق: سعد الشهري (سعودي، 45 عاماً) – المدرب الوطني الوحيد مستمر.
- الأهلي: ماتياس يايسله (ألماني، 37 عاماً) – مستمر.
- القادسية: خوسيه ميجيل جونزاليس (إسباني، 62 عاماً) – مستمر.
- الاتحاد: لوران بلان (فرنسي، 59 عاماً) – مستمر.
- الفيحاء: بيدرو إيمانويل (برتغالي، 50 عاماً) – مستمر.
- الأخدود: باولو سيرجيو (برتغالي، 57 عاماً) – مستمر.
- الفتح: جوزيه غوميش (برتغالي، 54 عاماً) – مستمر.
- النجمة: ماريو سيلفا (برتغالي، 48 عاماً) – مستمر.
- الخليج: جورجيوس دونيس (يوناني، 55 عاماً) – مستمر.
- الحزم: جلال قادري (تونسي، 53 عاماً) – مستمر.
تنوع ثقافي وهيمنة برتغالية
يعكس هذا المشهد الفني تنوعاً لافتاً في ثقافات التدريب، مع هيمنة واضحة للمدرسة البرتغالية التي أثبتت جدارتها في التأقلم مع الأجواء السعودية. ويبقى المدرب الوطني سعد الشهري هو الممثل الوحيد للكوادر المحلية في الموسم الجديد، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى دعم وتطوير الكوادر المحلية في مستقبل الدوري السعودي.
