محافظ الغربية يؤكد أن تطوير غزل المحلة يُعَدُّ نقلة نوعية تعيد ريادة المدينة الصناعية

محافظ الغربية يستقبل رئيس شركة مصر للغزل والنسيج لمتابعة مشروع تطوير المحلة الكبرى

استقبل اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، صباح اليوم بديوان عام المحافظة، المهندس أحمد بدر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة مصر للغزل والنسيج. جاء هذا الاجتماع لمناقشة مستجدات مشروع تطوير الشركة بمدينة المحلة الكبرى، والتركيز على سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، بحضور اللواء أحمد أنور، السكرتير العام للمحافظة.

تفاصيل المشروع وخطة التطوير

تناول اللقاء الموقف التنفيذي الحالي للمشروع، حيث تم استعراض المراحل التي تم إنجازها ضمن خطة الدولة لإحياء وتحديث إحدى أبرز القلاع الصناعية المصرية. يأتي هذا المشروع في إطار المبادرة القومية لتطوير شركة مصر للغزل والنسيج، والذي يُعتبر الأكبر من نوعه على مستوى الجمهورية.

تأكيد على دور المحلة الكبرى الصناعي

وأكد محافظ الغربية خلال الاجتماع أن المحلة الكبرى كانت ولا تزال قلب الصناعة المصرية، مشيرًا إلى أن المشروع يهدف إلى إعادة تشكيل ملامح المدينة كمركز صناعي متكامل. وأضاف أن هذه الجهود تعكس رؤية القيادة السياسية لتعزيز الاقتصاد الوطني من خلال الاعتماد على الإنتاج المحلي والاستفادة من الكفاءات البشرية المدربة.

جهود التنسيق ودعم المشروع

كما تم الاتفاق خلال الاجتماع على تعزيز قنوات التعاون بين المحافظة والشركة لتذليل العقبات التي قد تواجه المشروع. وذلك من خلال توفير الدعم المؤسسي والفني والإداري اللازم لضمان نجاحه، بما يتوافق مع خطة الدولة التنموية ويُلبّي احتياجات المجتمع المحلي. كما يُتوقع أن يُسهم المشروع في خلق فرص عمل جديدة وتحقيق نقلة نوعية في المجال الصناعي والاقتصادي بمدينة المحلة الكبرى.

التزام الشركة بمعايير الجودة

من جهته، أعرب المهندس أحمد بدر، الرئيس التنفيذي لشركة مصر للغزل والنسيج، عن تقديره لدعم محافظ الغربية والتعاون المثمر من قبل الأجهزة التنفيذية بالمحافظة. وأكد أن العمل في المشروع يسير وفقًا للجدول الزمني المحدد، مع الالتزام بتطبيق أعلى معايير الجودة وتوظيف أحدث التكنولوجيات في خطوط الإنتاج الجديدة.

خاتمة اللقاء

اختُتم اللقاء بتأكيد الطرفين على أهمية استمرار التنسيق والتعاون بينهما، مشيرين إلى أن نجاح هذا المشروع لا يقتصر على الشركة فحسب، بل يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز الصناعة الوطنية وإعادة رسم خريطة الاقتصاد المصري انطلاقًا من أرض المحلة الكبرى بمحافظة الغربية.