أسطورة الكرة المصرية ونادي الزمالك السابق، حسن شحاتة، يغادر المستشفى مساء اليوم الثلاثاء، بعد إتمام عملية جراحية ناجحة في أحد المستشفيات الكبرى. وقد تعرض شحاتة خلال الساعات الماضية لوعكة صحية مفاجئة أجبرته على الخضوع لفحوصات طبية دقيقة، نتج عنها توصية الأطباء بإجراء جراحة عاجلة. وبعد استقرار حالته الصحية، قرر الفريق الطبي السماح له بمغادرة المستشفى مع المتابعة الدورية.
ومن المقرر أن يعود “المعلم”، كما يُطلق عليه جماهير الزمالك، إلى المستشفى يوم الخميس المقبل لإجراء فحوصات طبية إضافية لضمان تعافيه التام.
يُعد حسن شحتة أحد أبرز الأسماء في تاريخ الكرة المصرية، سواء كلاعب أو مدرب. فقد حقق العديد من الإنجازات الاستثنائية التي جعلته أسطورة في عالم الساحرة المستديرة. ومنحته جماهير نادي الزمالك لقب “المعلم” تقديراً لفنه المميز في تسجيل الأهداف، التي اشتهرت بعبارة الجماهير الشهيرة: “يا شحاتة يا معلم، خلي الشبكة تتكلم”.
مشواره التدريبي
بعد اعتزاله اللعب، اتجه شحاتة إلى مجال التدريب، حيث بدأ مسيرته مع ناشئي نادي الزمالك تحت 19 عاماً. ثم انتقل لتدريب نادي الوصل الإماراتي عام 1986، تلاه تدريبه لأندية المريخ المصري والشرطة العماني والاتحاد السكندري. وخلال الفترة من 1996 إلى 2000، قاد ثلاثة أندية مصرية هي المنيا والشرقية ومنتخب السويس للصعود إلى الدوري الممتاز من الدرجة الأدنى.
وتمكن شحاتة من تحقيق إنجازات تاريخية مع الكرة المصرية، لم يسبقه إليها أحد في مصر أو قارة أفريقيا. حيث توج بالثلاثية التاريخية في بطولة أمم إفريقيا أعوام 2006 و2008 و2010، مما جعله أحد أكثر المدربين تأثيراً في تاريخ الكرة الأفريقية.
بالإضافة إلى تتويجه بثلاثة ألقاب في أمم إفريقيا، قاد شحاتة منتخب مصر للفوز بدورة الألعاب العربية عام 2007، وكذلك دورة حوض وادي النيل عام 2011، ليُضيف إلى سجله إنجازات لا تُنسى.