يسعى نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي إلى استعادة قوته الهجومية في الموسم المقبل، وقد بدأ بالفعل في تحقيق تلك الخطوة من خلال التعاقد مع مجموعة من اللاعبين. وتأتي صفقة الجناح الكاميروني بريان مبيومو، القادم من نادي برينتفورد، كواحدة من أبرز تلك الصفقات التي تهدف إلى تعزيز خط الهجوم.
وقد أتم النادي الإنجليزي الصفقة بعد الاتفاق على جميع البنود الشخصية مع اللاعب، حيث وقع مبيومو على عقد يمتد حتى يونيو 2030، مع إمكانية التمديد لموسم إضافي. هذه الخطوة تعكس إصرار مانشستر يونايتد على بناء فريق قادر على المنافسة في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأشارت تقارير شبكة “ترانسفير ماركت” العالمية إلى أن انتقال مبيومو إلى مانشستر يونايتد يعد من أهم الصفقات التي أبرمها النادي في السنوات الأخيرة. ولا يقتصر الأمر على القيمة المالية الكبيرة التي تجاوزت 75 مليون يورو (مع إمكانية زيادتها إلى 82 مليونًا)، بل يشمل أيضًا الأبعاد الفنية والاستراتيجية التي تعزز مشروع إعادة بناء الفريق تحت قيادة المدرب روبن أموريم.
ويتمتع مبيومو بقدرات هجومية مميزة، خاصة في اللعب كجناح أيمن باستخدام قدمه اليسرى القوية، وهو ما يجعل منه عنصرًا هامًا في تشكيلة الفريق. وبعد أداء غير مستقر من بعض اللاعبين مثل جادون سانشو وأنتوني، ينتظر أن يلعب مبيومو دورًا محوريًا على الطرف الأيمن، إلى جانب الوافد الجديد ماتيوس كونيا، في تشكيلات هجومية مرنة.
وتشير إحصائيات مبيومو إلى أنه لاعب موثوق به، حيث سجل 42 هدفًا وقدم 30 تمريرة حاسمة في 136 مباراة بالدوري الإنجليزي. وقد أظهر قدرته على تحمل المسؤولية، خاصة خلال فترة غياب إيفان توني عن برينتفورد، حيث زاد معدله التهديفي وصناعة الأهداف بشكل ملحوظ، مما يؤكد قيمته الكبيرة للفريق.
يأتي هذا التعاقد في ظل تنافس حاد بين أندية البريميرليج على خدمات مبيومو، حيث أبدت أندية مثل ليفربول وأرسنال اهتمامًا بضمه. ومع ذلك، نجح مانشستر يونايتد في حسم السباق لصالحه، مما يعكس رغبة إدارة النادي في دعم مشروع المدرب أموريم بلاعبين يواكبون طموحات الفريق الكبيرة.