كشفت تقارير صحفية تونسية أن علي معلول، الظهير الأيسر السابق للنادي الأهلي المصري، توصل إلى اتفاق مع نادي الصفاقسي التونسي للانضمام إليه في فترة الانتقالات الصيفية الحالية، وذلك في صفقة انتقال حر.
علي معلول يرتدي قميص الصفاقسي
ووفقًا لإذاعة “ديوان إف إم” التونسية، عقد علي معلول اجتماعًا مثمرًا مع إدارة الصفاقسي مساء أمس الثلاثاء، تم خلاله الاتفاق على عودة النجم إلى صفوف ناديه الأم حتى عام 2028. ويمثل هذا العام علامة فارقة للصفاقسي، حيث يحتفل بمرور 100 عام على تأسيسه. وقد قام النادي بفتح باب العودة أمام لاعبيه السابقين، ومن بينهم علي معلول، بعد سلسلة من الاتصالات والمفاوضات غير المباشرة بين الطرفين في الفترة الأخيرة.
وأشارت الإذاعة إلى أن إدارة الصفاقسي أبدت رغبتها في عودة معلول كجزء من خطتها لتدعيم المشروع الرياضي القادم. من جانبه، أظهر اللاعب استعداده لخوض هذه المغامرة، حيث أوكل إلى وكيل أعماله مهمة التفاوض وتمهيد الطريق لعودته إلى الفريق الأم.
كما أضافت الإذاعة أن نادي الصفاقسي سيعلن رسميًا عن عودة علي معلول إلى صفوفه خلال الساعات القليلة المقبلة، وسط ترحيب واسع من جماهير النادي التي تعتبر معلول أحد أساطير الفريق.
وتعود هذه الخطوة لتكون حدثًا استثنائيًا، حيث تعيد أحد أبناء النادي الأوفياء إلى بيته الأول بعد مسيرة طويلة وناجحة في الملاعب العربية والإفريقية، خاصة مع النادي الأهلي المصري.
يذكر أن علي معلول بدأ مسيرته الكروية مع نادي الصفاقسي، وانضم إلى الفريق الأول عام 2008، قبل أن ينتقل إلى النادي الأهلي عام 2016.
وقد غادر معلول صفوف الأهلي بعد انتهاء عقده، مُنهيًا تجربة حافلة حقق خلالها العديد من الألقاب، أبرزها الفوز بدوري أبطال إفريقيا أربع مرات في نسخ 2020 و2021 و2023 و2024، بالإضافة إلى حصوله على الميدالية البرونزية في كأس العالم للأندية ثلاث مرات.
الصفاقسي يتعادل مع المصري ودّيًا
وفي سياق آخر، تعادل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي المصري مع فريق الصفاقسي التونسي بهدف لكل منهما في المباراة الودية التي أقيمت على ملعب “الطيب المهيري” بمدينة صفاقس. جاءت المباراة ضمن سلسلة المباريات الودية التي يخوضها النادي المصري في معسكره المغلق بتونس، والذي يستمر حتى الأول من أغسطس القادم.
شهد الشوط الأول من المباراة تقدم الصفاقسي بهدف سجله الأوغندي موتيابا في الدقيقة الخامسة والثلاثين، بينما تعادل النادي المصري عبر عمرو سعداوي من ركلة جزاء في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع. وشهد الشوط فرصًا خطيرة للمصري، أبرزها تسديدتان لمحمد مخلوف تصدت لهما العارضة.
وفي الشوط الثاني، أجرى المدرب نبيل الكوكي تغييرات في تشكيل الفريق، وشهدت المباراة إهدار ميدو جابر لفرصة تسجيل هدف في الدقائق الأخيرة، كما تصدت العارضة لتسديدة بعيدة المدى للناشئ حسام حسن، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي.