دكتور مصطفى مدبولي يؤكد على الثبات المصري تجاه القضية الفلسطينية وجهود تنمية الطاقة
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، على ثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ورفضه القاطع لأي محاولات لتهجير الأشقاء الفلسطينيين. وأشار خلال مؤتمر صحفي عُقد مؤخرًا إلى أن منفذ رفح لم يغلق أبدًا من الجانب المصري، حيث يتم السماح بدخول جميع المساعدات والإعانات إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن 80% من المساعدات التي دخلت القطاع كانت عبر مصر.
وأوضح رئيس الوزراء أنه وجه الوزراء المعنيين باتخاذ إجراءات فورية لخفض أسعار السلع الأساسية في الأسواق المحلية، مع الإشارة إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر وألمانيا يبلغ حوالي 7 مليارات يورو سنويًا.
وفي سياق متصل، أكد مدبولي على أهمية مشروع محطة الضبعة النووية، واصفًا إياه بأنه “حلم كل مواطن مصري”. وأعلن أنه من المقرر بدء تشغيل أول مفاعل نووي في النصف الثاني من عام 2028، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتعزيز قطاع الطاقة في مصر.
كما لفت رئيس الوزراء إلى الدعم المتواصل من القيادة السياسية لمختلف المشروعات الجارية في قطاع الطاقة، بما يعزز من جهود الدولة المصرية في تنويع مصادر توليد الكهرباء. وأكد على سعي مصر لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري والتوسع في استخدام الطاقات المتجددة والنظيفة، بما يتوافق مع استراتيجية مزيج الطاقة المستهدف للفترة المقبلة.
جاءت هذه التصريحات خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في مقر مجلس الوزراء بالعلمين الجديدة، حيث سلط مدبولي الضوء على الخطوات الاستراتيجية التي تتخذها مصر لتحقيق أمنها الطاقة وتعزيز مكانتها الإقليمية.