شهدت الساعات الماضية استقالة الثنائي محمود أباظة وخالد الحفنى من منصبهما في اتحاد تنس الطاولة، حيث كان محمود أباظة يتولى منصب أمين الصندوق، بينما شغل خالد الحفنى موقع نائب رئيس الاتحاد. في هذا التقرير، نستعرض أسباب الاستقالة ودور وزارة الشباب والرياضة في حل الأزمة.
ما أسباب استقالة محمود أباظة وخالد الحفنى من الاتحاد؟
تقدم الثنائي باستقالتهما، مدفوعةً بعدة أسباب، من بينها خلفيات أزمة انتقال لاعبي الأهلي وإنبى، خالد عصر ويوسف عبد العزيز، بالإضافة إلى خطة الإعداد لدورة لوس أنجلوس الأولمبية التي تم تقديمها للوزارة دون عرضها على مجلس الإدارة، رغم تفويض علاء مشرف بإعدادها. كما تم اكتشاف عجز مالي يقدر بمليون جنيه بين الدعم الذي تقدمه الوزارة للاتحاد ورواتب الموظفين خلال العام دون تفسير من المجلس.
متى تقدم الثنائي باستقالتهما؟
تم تقديم الاستقالة يوم الاثنين الماضي، وهي المرة الثالثة التي يقدم فيها الثنائي استقالتهما خلال الأشهر الستة الأخيرة.
لماذا حضر الثنائي اجتماع مجلس الإدارة بعد الاستقالة؟
الاستقالة الأولية لا تعني التغيب عن الاجتماعات، بل تعكس الاعتراض على الوضع الحالي. وفي حال عدم تغييره، يتم التوجه إلى الاستقالة النهائية وعدم حضور الاجتماعات.
هل تواصل أباظة والحفنى مع مجلس الإدارة قبل الاستقالة؟
قدم أباظة والحفنى مذكرة إلى مجلس إدارة الاتحاد بتاريخ 2 يونيو الماضي، لكن لم يتم البت فيها. وبعد ذلك، تم اللجوء إلى وزارة الشباب والرياضة لحل الأزمة.
كيف تعاملت وزارة الرياضة مع الاستقالة؟
أعلنت وزارة الشباب والرياضة استلامها استقالة كل من خالد الحفنى نائب رئيس الاتحاد، ومحمود أباظة أمين صندوق الاتحاد. وفي ضوء ذلك، كلف الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بتشكيل لجنة قانونية وفنية لدراسة الموقف من النواحي القانونية والإجرائية، واتخاذ الخطوات اللازمة وفقًا للائحة النظام الأساسي للاتحاد والقوانين المنظمة لعمل الاتحادات الرياضية.
