أعربت جمهورية مصر العربية عن استنكارها الشديد للدعاية المغرضة التي تبثها بعض القوى والتنظيمات بهدف تشويه الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية. كما نفت مصر بشدة الاتهامات غير المبررة التي تشير إلى مشاركتها في فرض الحصار على قطاع غزة أو منع دخول المساعدات الإنسانية إليها.
مصر تستهجن الدعاية المغرضة لتشويه دورها الداعم للقضية الفلسطينية
وأكدت مصر على سطحية وعدم منطقية هذه الاتهامات، موضحة أنها تتناقض مع الموقف والمصالح المصرية. كما أشارت إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، سواء في محاولات إيقاف إطلاق النار أو في تقديم المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح. وأضافت مصر أنها تقود جهودًا عربية ودولية لإعادة إعمار القطاع وإنقاذ الفلسطينيين الأبرياء، ودعم صمودهم ضد محاولات التهجير القسري والاستيلاء على الأراضي.
وأوضحت مصر أنها تدرك وجود بعض الجهات الخبيثة التي تقف وراء هذه الدعاية المغرضة، والتي تهدف إلى نشر عدم الثقة بين الشعوب العربية وتحويل الأنظار عن الأسباب الحقيقية للأزمة الإنسانية في غزة. كما أكدت أن معبر رفح لم يغلق من الجانب المصري، وإنما يواجه عوائق من جانب الاحتلال الإسرائيلي الذي يمنع عبور المساعدات.
مصر تستهجن الدعاية المغرضة لتشويه دورها الداعم لقضية فلسطين
وحثت مصر على التعامل بحذر مع الأكاذيب التي يتم ترويجها، مؤكدةً أن هذه الدعاية جزء من حرب نفسية تهدف إلى إحباط الشعوب العربية وخلق الفرقة بينها، خدمةً لأجندات معروفة تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية. وأكدت مصر استمرارها في جهودها لتخفيف معاناة أهل غزة، ودعم وقف إطلاق النار، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وبدء عملية إعادة الإعمار.
وأضافت مصر أنها ستواصل العمل على توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة، وضمان التواصل الجغرافي بين الأراضي الفلسطينية، ودعم إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية وحدود الرابع من يونيو 1967.