معلومات شاملة عن جامعة الفيوم الأهلية الجديدة: التخصصات وشروط القبول والمميزات

جامعة الفيوم الأهلية: صرح تعليمي جديد يواكب متطلبات التنمية

شهدت محافظة الفيوم حدثًا تعليميًّا بارزًا بافتتاح جامعة الفيوم الأهلية الجديدة، التي تأتي ضمن خطة الدولة للتوسع في إنشاء الجامعات الأهلية، بهدف رفع مستوى التعليم والبحث العلمي، وتوفير التخصصات العلمية التي تلبي احتياجات المجتمع وسوق العمل.

تفاصيل إنشاء الجامعة

تم إنشاء جامعة الفيوم الأهلية بموجب القرار الجمهوري رقم 263، لتكون إضافة قوية لمنظومة الجامعات الأهلية في مصر. وتضم الجامعة مبنيين رئيسيين: المبنى الرئيسي ومبنى المدرجات والقاعات الدراسية.

المبنى الرئيسي

يتكون المبنى الرئيسي من 8 طوابق بمساحة إجمالية تبلغ 1000 متر مربع، وبُني بتكلفة قدرها 100 مليون جنيه. ويشمل هذا المبنى مكاتب رئيس الجامعة ونائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، بالإضافة إلى عمداء القطاعات المختلفة. كما يضم كليات متخصصة مثل الطب البشري، الهندسة، طب الأسنان، الحاسبات والذكاء الاصطناعي، والتمريض، فضلًا عن قاعات الدراسة المجهزة بأحدث الوسائل التعليمية.

مبنى المدرجات والقاعات

أما مبنى المدرجات والقاعات، فيتكون من 7 طوابق على مساحة 1700 متر مربع، وتم تشييده بتكلفة 70 مليون جنيه. ويحتوي على عدد من المدرجات والقاعات الدراسية الحديثة التي تم تصميمها لتلبية احتياجات العملية التعليمية المتطورة.

بدء الدراسة والرؤية المستقبلية

من المقرر أن تبدأ الدراسة في جامعة الفيوم الأهلية اعتبارًا من العام الجامعي 2025-2026، كجزء من الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، والتي تهدف إلى تقديم تعليم جامعي عصري يتوافق مع متطلبات التنمية وسوق العمل.

التجهيزات الحديثة والبرامج الدراسية

تم تجهيز الجامعة بأحدث المعامل التكنولوجية وورش العمل، مع الاعتماد على نظم تعليمية عالمية. وتقدم الجامعة برامج دراسية بينية حديثة تهدف إلى تأهيل الطلاب لمواكبة احتياجات سوق العمل المحلي والدولي. كما تعتمد الجامعة على تنوع مسارات التعليم لضمان رفع جودة العملية التعليمية.

الجامعات الأهلية غير الهادفة للربح

تعتبر جامعة الفيوم الأهلية جزءًا من منظومة الجامعات الأهلية غير الهادفة للربح، حيث يتم إعادة استثمار العوائد في تطوير البنية التحتية والمعلوماتية للجامعة، بما يضمن الارتقاء بمستوى الخدمات التعليمية المقدمة، وتأهيل الخريجين ليكونوا أكثر كفاءة وقدرة على تلبية احتياجات سوق العمل.