جامعة بنها تشهد طفرة كبيرة في الأنشطة الطلابية خلال العام الجامعي 2024-2025
شهدت جامعة بنها خلال العام الجامعي 2024-2025 تنوعًا كبيرًا وطفرة ملحوظة في تنفيذ الأنشطة الطلابية، وذلك في إطار رؤية الدولة المصرية التي تولي اهتمامًا كبيرًا بالشباب كقوة دافعة لمستقبل الوطن. وانطلاقًا من توجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بدعم الأنشطة الطلابية كأحد أعمدة بناء الشخصية الجامعية المتكاملة، تم تحقيق إنجازات كبيرة في هذا المجال.
1667 مشروعًا ونشاطًا طلابيًا متنوعًا
صرح الدكتور ناصر الجيزاوى، رئيس جامعة بنها، بأن الجامعة نفذت 1667 مشروعًا ونشاطًا طلابيًا متنوعًا خلال الفترة من سبتمبر 2024 وحتى يونيو 2025، وذلك تحت إشراف الإدارة العامة لرعاية الطلاب. وأكد أن الجامعة تضع الأنشطة الطلابية في مقدمة أولوياتها الاستراتيجية، وتسعى دائمًا لدعم المبادرات التي تعزز مواهب الطلاب وتنمي قدراتهم القيادية والإبداعية، مما يجعلهم عناصر فاعلة في خدمة المجتمع.
أنشطة ثقافية وفنية ورياضية وعلمية
غطت الأنشطة الطلابية مجالات عديدة، منها الثقافية، الفنية، الرياضية، العلمية، التكنولوجية، الاجتماعية، بالإضافة إلى الأسر الطلابية والطلاب الوافدين. وتم تنظيم سلسلة من الفعاليات القومية المهمة، مثل مهرجان المسرح الجامعي الذي قدم عروضًا مبدعة تعكس القضايا الوطنية والاجتماعية، ومسابقات الكورال والإنشاد الديني التي أظهرت مواهب شبابية واعدة، فضلًا عن ورش الفنون التشكيلية ومعارض الفنون التطبيقية التي سلطت الضوء على إبداعات الطلاب.
دعم الأنشطة كجزء أساسي من العملية التعليمية
أوضحت الدكتورة جيهان عبدالهادى، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، أن الجامعة تعمل على جعل الأنشطة الطلابية جزءًا لا يتجزأ من العملية التعليمية. ووجهت الشكر إلى الدكتور خالد عيسوى، منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، وإبراهيم عبدالله، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، على جهودهم في تنظيم هذه الفعاليات.
نموذج ناجح لدمج الابتكار والثقافة والرياضة
من جهته، أشار الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، إلى أن جامعة بنها قدمت نموذجًا ناجحًا في دمج الابتكار والثقافة والرياضة في تجربة طلابية متكاملة. وأكد أن الجامعة تسير على نهج بناء الإنسان المصري وفق رؤية الدولة، من خلال بيئة جامعية متجددة تعزز روح المبادرة والإبداع، وتمنح الطلاب الفرصة ليكونوا قادة المستقبل.
أنشطة ثقافية وعلمية ورياضية واجتماعية
في المجال الثقافي، تم تنظيم فعاليات لإحياء المناسبات الوطنية والدينية، وندوات للتوعية الفكرية، بالإضافة إلى مسابقات أدبية في الشعر والقصة القصيرة والمقال، ودوري المعلومات الثقافي الذي عزز المنافسة الإيجابية. أما النشاط العلمي، فقد شمل ملتقيات علمية وابتكارية لتحفيز التفكير الإبداعي، وورش عمل متخصصة في الذكاء الاصطناعي وتقنيات البحث العلمي، بجانب مسابقات الروبوتات والاختراعات التي أظهرت مهارات الطلاب.
وفي النشاط الرياضي، تم تنظيم بطولات داخلية ودوريات متنوعة شملت كرة القدم والكرة الطائرة وتنس الطاولة وألعاب القوى، مع مشاركة فعالة في البطولات القومية. كما تم دمج الطلاب ذوي الهمم في فعاليات رياضية وفنية واجتماعية لتعزيز مفهوم الدمج الإيجابي.
في الجانب الاجتماعي، تم تنظيم قوافل طبية وخدمية للقرى الأكثر احتياجًا، بالإضافة إلى زيارات ميدانية للمعالم التاريخية والثقافية، ورحلات لطلاب الأسر لتعزيز الانتماء والعمل الجماعي. كما شملت الأنشطة لقاءات رمضانية وحملات توعية ضد الإدمان والعنف ضد المرأة والابتزاز الإلكتروني.
