نيمار يعترف بصعوبة السيطرة على مشاعره بعد مشادة مع مشجعي سانتوس
النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا اعترف بأنه يواجه صعوبة في التحكم في مشاعره عند التعرّض للإهانة، وذلك في أعقاب مشادة حادة مع أحد مشجعي سانتوس بعد خسارة الفريق المؤلمة أمام إنترناسيونال بنتيجة 2-1 في منافسات الدوري البرازيلي، وهي النتيجة التي أبقت سانتوس في مراكز الهبوط.
مع صافرة نهاية المباراة، توجه نيمار (33 عامًا) نحو المدرجات حيث دخل في نقاش حاد مع أحد المشجعين الذين وجهوا له انتقادات لاذعة، خاصة بعد إلغاء هدف ظن أنه سجله في اللحظات الأخيرة من اللقاء.
وثّقت عدسات الكاميرات لحظة انفعال نيمار، حيث ظهر وهو يلوّح بيديه غاضبًا قبل أن يتدخل أحد زملائه لإبعاده وتهدئته.
نيمار يعلق على الواقعة عبر إنستجرام
وفي منشور عبر حسابه على إنستجرام، علّق نيمار على الواقعة قائلاً: “في لحظات كهذه، من الصعب التحكم في المشاعر، خصوصًا عندما تُهان بشكل غير عادل. لا أمانع النقد الفني، فالجماهير تملك الحق في إبداء رأيها عندما أقدّم أداءً سيئًا. لكن الإهانات الشخصية شيء لا يمكن قبوله.”
وأكد نيمار التزامه الكامل تجاه النادي قائلًا: “إذا شعرتُ يومًا بأنني لم أعد مفيدًا لهذا الفريق أو أصبحت عبئًا عليه، فسأكون أول من يرحل. سانتوس هو شغفي، وسأواصل القتال من أجله طالما أستطيع.”
واختتم رسالته لجماهير الفريق قائلًا: “سأركض، وأقاتل، وأصرخ، وحتى أجادل إن لزم الأمر… لأُعيد سانتوس إلى المكانة التي يستحقها.”
هدف متأخر ألغي وأثار جدلاً
وكان نيمار قد اعتقد أنه سجل هدف التعادل في الدقيقة 90+4، بعد تقليص الفارق من زميله في الدقيقة 90+1، لكن الحكم ألغى الهدف بداعي أن الكرة لم تتجاوز خط المرمى بالكامل، ما أثار غضب الجماهير وصيحات الاستهجان في ملعب “فيلا بيلميرو”.
ويحتل سانتوس حاليًا المركز الـ17 في جدول الدوري البرازيلي، وهو ما يضعه ضمن فرق الهبوط إلى الدرجة الثانية مع اقتراب نهاية الموسم.
عودة نيمار إلى سانتوس لم تكن مثالية
منذ عودته إلى سانتوس مطلع هذا العام بعد سنوات قضاها في أوروبا مع برشلونة وباريس سان جيرمان، لم يسير مسار نيمار كما كان متوقعًا. فقد تعرّض للإصابة، وغاب لفترات طويلة، كما عانى من الطرد في إحدى المباريات، وأُصيب بفيروس كورونا.