برشلونة يخطف الأنظار في اليابان.. 5 نجوم جدد يبشرون بعصر فليك الذهبي
قدم فريق برشلونة بقيادة المدرب الألماني هانزي فليك عرضًا مبهرًا يجمع بين خبرة النجوم وحيوية الشباب، خلال المباراة الودية التي جمعته بفيسيل كوبي الياباني، والتي انتهت بفوز الكتالونيين بنتيجة 3-1.
انطلاقة قوية لمشروع فليك.. 5 وجوه جديدة تخطف الأضواء
شهدت المباراة الظهور الرسمي الأول لخمسة لاعبين بقميص الفريق الأول لبرشلونة، وهم: الحارس خوان جارسيا، والنجم الإنجليزي ماركوس راشفورد، والمهاجم السويدي روني بردغجي، والظهير جوفري تورنتس، والموهبة الصاعدة بيدرو “درو” فرنانديز. وقد قدموا أداءً جمع بين الحماس والاحترافية، مما أثار تفاؤل الجماهير الكتالونية.
خوان جارسيا.. حارس مرمى برشلونة الجديد يبهر منذ الدقائق الأولى
أثبت الحارس الإسباني خوان جارسيا، القادم حديثًا من إسبانيول، جدارته بحراسة مرمى برشلونة منذ الشوط الأول. حيث تصدى ببراعة لثلاث فرص خطيرة، وأظهر ثقة كبيرة في التعامل مع الكرات العالية، رغم تلقيه هدفًا من ركلة جزاء لم يكن مسؤولًا عنه.
ماركوس راشفورد يرتدي القميص رقم 14.. أداء واعد رغم إضاعة الجزاء
دخل النجم الإنجليزي ماركوس راشفورد أرضية الملعب بديلًا في الشوط الثاني مرتديًا القميص رقم 14 الشهير. وأظهر المهاجم الإنجليزي نشاطًا ملحوظًا في الجهة اليسرى، حيث شارك بفاعلية في الهجمات ومرر كرات خطيرة، لكنه أضاع ركلة جزاء كان من الممكن أن تمنحه أول أهدافه مع الفريق.
روني بردغجي.. الموهبة السويدية ذات الأصول السورية تعلن عن نفسها
سجل المهاجم الشاب روني بردغجي أول أهدافه مع الفريق الأول بلمسة يسارية متقنة، بعد تمريرة حاسمة من النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي. وأظهر اللاعب السويدي ذو الأصول السورية ثباتًا نفسيًا وقدرات فنية عالية، مما جعله أحد أبرز لاعبي المباراة.
بيدرو “درو” فرنانديز.. جوهرة لا ماسيا تسجل هدفًا عالميًا
كانت المفاجأة الكبرى هي الصاعد الشاب بيدرو “درو” فرنانديز (17 عامًا)، الذي سجل هدفًا رائعًا بعد 13 دقيقة فقط من دخوله الملعب، مما دفع المدرب فليك للوقوف والتصفيق بحماس. هذا الهدف جعل الخبراء يتحدثون عن موهبة استثنائية قد تكون النجم القادم لأكاديمية لا ماسيا.
فليك: “هذه مجرد البداية.. لدينا مشروع كبير”
أعرب المدرب الألماني هانزي فليك عن سعادته الكبيرة بأداء فريقه، خاصة من قبل اللاعبين الجدد والصاعدين من أكاديمية النادي. وأكد أن ما شاهده الجميع في اليابان هو مجرد لمحة أولى عن مشروع كبير يهدف لإعادة برشلونة إلى سابق عهده، مع التركيز على خليط متوازن بين الخبرة والموهبة الشابة.
