أعلن نادي برشلونة الإسباني، اليوم الثلاثاء، عن نجاح عملية جراحية خضع لها قائد الفريق والحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن، وذلك لعلاج آلام أسفل الظهر. جاء ذلك في بيان رسمي أصدره النادي، مؤكداً أن العملية جرت تحت إشراف الخدمات الطبية للنادي.
وأضاف البيان: “خضع مارك تير شتيجن بنجاح لعملية جراحية أخرى لعلاج آلام أسفل الظهر، أجرتها الدكتورة أميلي ليجليس في عيادة بوردو ميرينياك الرياضية. لن يكون اللاعب متاحًا للمشاركة في الفريق، وستحدد فترة تعافيه موعد عودته رسميًا.”
يُذكر أن تير شتيجن البالغ من العمر 33 عامًا، اختار إجراء العملية بعد تفاقم إصابته، في وقت كان برشلونة يأمل في غيابه لمدة أربعة أشهر على الأقل. هذا التوقيت كان سيسمح للنادي بتسجيل لاعب جديد ضمن قائمته، تماشيًا مع قيود اللعب المالي النظيف. إلا أن الحارس الألماني فاجأ الجميع بتوقعاته بعودة مبكرة خلال ثلاثة أشهر فقط، مما أثار ارتباكًا في خطط النادي.
وفي تصريحات لصحيفة “سبورت” الكتالونية، أكد تير شتيجن لدى وصوله إلى المطار متوجهًا إلى بوردو أن “علاقته بالنادي جيدة ولم تتأثر”، نافيًا وجود أي خلافات حادة مع الإدارة. جاء ذلك على عكس ما أوردته صحيفة “ماركا”، التي تحدثت عن استيائه الكبير من أسلوب تعامل الإدارة معه، خاصةً كونه أحد قادة الفريق.
بدورها، أشارت صحيفة “آس” إلى أن الحارس الألماني رفض مرافقة أي ممثل من النادي خلال رحلته إلى بوردو، وهو ما يُعتبر إشارة واضحة إلى استيائه من الوضع الحالي. ومع ذلك، علق تير شتيجن بابتسامة قائلاً: “علاقتي بالنادي دائماً جيدة، ولا مساس بها. إذا كنت سأخضع لجراحة، فهذا يعني أن هناك شيئاً غير طبيعي، أليس كذلك؟”.
وتشير تقارير صحفية إلى أن النادي لا يستطيع الكشف عن تفاصيل الإصابة أو مدة التعافي دون موافقة اللاعب، مما يزيد من صعوبة الموقف، خاصة إذا تمسّك الحارس بتوقعاته بشأن العودة خلال ثلاثة أشهر.