نائب محافظ الإسماعيلية يتفقد الاستعدادات النهائية لانتخابات مجلس الشيوخ 2025
قام المهندس أحمد عصام الدين، نائب محافظ الإسماعيلية، بتفقد المقار واللجان الانتخابية في نطاق حي ثانِ وثالث بمدينة الإسماعيلية اليوم الثلاثاء، وذلك للوقوف على التجهيزات النهائية والاستعدادات الجارية لانتخابات مجلس الشيوخ 2025، والمقرر إجراؤها في مصر يومي 4 و5 أغسطس 2025.
شارك في الجولة أشرف العربي، وكيل مديرية التربية والتعليم بالإسماعيلية، والدكتورة رشا فرحان، مدير مكتب متابعة الوزير المحافظ، بالإضافة إلى المهندسة سعدية إبراهيم، رئيس حي ثانِ، وأحمد العايدي، رئيس حي ثالث، ونواب حي ثانِ وثالث.
تفقد اللجان الانتخابية والمدارس
بدأ نائب المحافظ جولته بتفقد اللجنة العامة بمدرسة المهندس إبراهيم عثمان الصناعية العسكرية للبنين في حي ثانِ، حيث اطلع على أماكن القضاة وقاعة الفرز. كما تفقد لجنة مدرسة السادات الثانوية للبنين في نفس الحي، والتي تضم ثلاث لجان فرعية. واستمرت الجولة بزيارة مدرسة الزهور الثانوية للبنات في حي ثالث، والتي تضم أربع لجان فرعية.
كما تم خلال الجولة تفقد غرف الحفظ المؤمنة، المزودة بمصبعات حديدية وأقفال، وذلك لتخزين صناديق وأدوات الاقتراع بنهاية اليوم الأول من الانتخابات، استعدادًا لاستكمال العملية الانتخابية في اليوم الثاني.
تنسيق كامل وتوفير سبل الراحة للناخبين
أكد المهندس أحمد عصام الدين على وجود تنسيق تام بين المحافظة والأجهزة التنفيذية المعنية لتجهيز المقار الانتخابية وتقديم الدعم اللوجيستي. وأشار إلى أن الجهود تسعى لتوفير سبل الراحة للمواطنين أثناء إدلائهم بأصواتهم، مع الالتزام بتعليمات الهيئة الوطنية للانتخابات.
وأوضح أنه تم تكليف رؤساء الأحياء والمراكز والجهات المعنية بمتابعة الشوارع المؤدية إلى اللجان الانتخابية، ورفع كفاءة الإنارة والنظافة، وإزالة أي إشغالات. كما تم توفير مقاعد ومظالات وأماكن انتظار، بالإضافة إلى وسائل تهوية مناسبة وكراسي متحركة لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن لتسهيل عملية التصويت.
أعداد اللجان والناخبين
تم تجهيز 135 مركزًا انتخابيًا في مراكز المحافظة السبعة والأحياء الثلاثة بمدينة الإسماعيلية، لاستقبال 999,248 ناخبًا. وتشمل هذه المراكز 120 مدرسة، و11 معهدًا أزهريًا، و3 مراكز تنمية شبابية، ومركزًا ثقافيًا واحدًا.
تأتي هذه الاستعدادات في إطار الجهود المبذولة لضمان إجراء انتخابات مجلس الشيوخ 2025 بسلاسة وشفافية، مع توفير بيئة مناسبة للناخبين ليمارسوا حقوقهم الديمقراطية بكل سهولة ويسر.