سيمنز: قطارات مصر فائقة السرعة تخلق 40,000 وظيفة وتدعم التنمية المستدامة
أعلنت شركة سيمنز، المصنعة لقطارات شبكة القطارات فائقة السرعة الجارى تنفيذها في مصر، أن المشروع سيساهم في خلق أكثر من 40,000 وظيفة مباشرة. بالإضافة إلى ذلك، ستوفر الشركة برامج تدريبية شاملة لتمكين الشباب من المهارات اللازمة للعمل في قطاع السكك الحديدية، مما يعزز مستقبلهم المهني.
وأكدت سيمنز عبر موقعها الرسمي أن شبكة السكك الحديدية فائقة السرعة في مصر تعد مثالًا بارزًا على كيفية دفع البنية التحتية للتقدم البيئي والاقتصادي والاجتماعي. وأشارت إلى أن المشروع يعمل على خفض الانبعاثات الكربونية في قطاع النقل، مما يدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فضلًا عن تعزيز تنمية القوى العاملة.
تفاصيل المشروع: 3 خطوط بإجمالي 2000 كم
يتم حاليًا تنفيذ الخط الأول للقطار الكهربائي السريع في مصر، والذي يعد جزءًا من شبكة تضم 3 خطوط رئيسية بإجمالي أطوال تصل إلى 2000 كم. ويمر المشروع بكافة المحافظات المصرية وأكثر من 60 مدينة، بما في ذلك المحطات الرئيسية والفرعية.
ومن المقرر أن يتم تشغيل الخط الأول، المعروف باسم “الخط الأخضر”، والذي يمتد من العين السخنة إلى مرسى مطروح، بمسافة تبلغ 675 كم. ويشتمل الخط على 22 محطة، منها 10 محطات للقطار السريع و12 محطة إقليمية، مما يسهل حركة النقل بين المناطق الرئيسية.
محطات “الخط الأخضر” وأهميته اللوجيستية
يتضمن “الخط الأخضر” محطات رئيسية مثل العين السخنة، العاصمة الإدارية، القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، العلمين، ومرسى مطروح. كما يضم المركز الرئيسي للتحكم والسيطرة، بالإضافة إلى أسطول يتكون من 15 قطارًا سريعًا، 34 قطارًا إقليميًا، و14 جرارًا للبضائع.
ويتكامل هذا الخط مع مشاريع نقل أخرى، مثل القطار الكهربائي الخفيف في العاصمة الإدارية، والخط الثاني من شبكة القطار السريع في حدائق أكتوبر، والمونوريل في 6 أكتوبر، وخط سكك حديد القاهرة/أسوان في الجيزة. هذا التكامل يعزز حركة نقل الركاب والبضائع، ويدعم المناطق الصناعية والتجارية، فضلًا عن تنشيط السياحة في مصر.
أثر المشروع على الاقتصاد والبيئة
يعد مشروع القطار الكهربائي السريع في مصر خطوة مهمة نحو تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مع تقليل الانبعاثات الكربونية في قطاع النقل. ويساهم التنفيذ الناجح لهذه الشبكة في تعزيز مكانة مصر كمركز لوجيستي إقليمي، مما يدعم النمو الاقتصادي ويوفر فرص عمل جديدة للشباب.