النادي الأهلي يتخلى عن صفقة أسامة فيصل ويفتح باب التفاوض حول محمد عبد الله

قرر مسئولو النادي الأهلي إغلاق ملف التفاوض مع نادي البنك لشراء خدمات مهاجمه أسامة فيصل خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، وذلك على الرغم من احتياج الفريق الأحمر لتقوية مركز الهجوم، خاصة بعد رحيل الفلسطيني وسام أبو علي إلى الدوري الأمريكي مؤخراً.

ويعود قرار الأهلي بعدم المضي قدماً في التفاوض مع البنك إلى المبالغة المالية في شروط الأخير، حيث طلب نادي البنك مبلغاً يصل إلى 80 مليون جنيه مقابل الموافقة على بيع اللاعب، وهو ما اعتبره مسئولو القلعة الحمراء رقماً مرتفعاً وغير متناسب مع القيمة السوقية للاعب.

كما أشارت مصادر داخل النادي الأهلي إلى وجود تعنت واضح من قبل إدارة البنك خلال مفاوضات بيع أسامة فيصل، وهو الأمر الذي لم يحدث مع أندية أخرى تفاوضت على شراء لاعبين من الفريق نفسه.

مفاوضات فاركو لضم محمد عبد الله

في سياق آخر، دخل نادي فاركو في مفاوضات مع النادي الأهلي للحصول على خدمات محمد عبد الله، جناح الفريق الأحمر، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، وذلك لتدعيم صفوفه استعداداً للموسم الجديد.

وأبدى فاركو رغبة قوية في ضم محمد عبد الله، الذي يُعتبر من اللاعبين المميزين، خاصة في ظل صعوبة حصوله على فرصة للعب مع فريقه الحالي في الموسم المقبل، وذلك بسبب التكدس الكبير في مركز الجناح بالأهلي، حيث يتنافس اللاعبون زيزو وتريزيجيه وطاهر وبن شرقي وحسين الشحات على نفس المركز.

ويُتوقع أن يكون محمد عبد الله على وشك الرحيل عن القلعة الحمراء على سبيل الإعارة خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، وذلك بعد أن أبدى عدد من الأندية اهتماماً بالتعاقد معه.

موافقة ريبيرو على رحيل محمد عبد الله

ووفقاً للمعلومات، منح المدير الفني الإسباني خوسيه ريبيرو إدارة النادي الأهلي الضوء الأخضر لرحيل محمد عبد الله على سبيل الإعارة في الفترة الحالية، وذلك لتمكين اللاعب من الحصول على فرصة للمشاركة بشكل أكبر في المباريات خلال الموسم المقبل.

ويأتي قرار ريبيرو رغم قناعته الكبيرة بالإمكانيات الفنية التي يمتلكها محمد عبد الله، إلا أن الازدحام الكبير في مركز الجناح بالأهلي، والذي يضم لاعبين مثل محمود تريزيجيه وأحمد مصطفي زيزو وأشرف بن شرقي وطاهر محمد طاهر وحسين الشحات، بالإضافة إلى أحمد عبد القادر الذي لم يُحسم موقفه بعد، جعل من الصعب على اللاعب الصاعد الحصول على دقائق لعب كافية.

وبالتالي، يُعتبر رحيل محمد عبد الله على سبيل الإعارة خطوة مثالية لتحقيق مصلحة اللاعب والنادي على حد سواء، حيث سيتمكن من اكتساب الخبرة والمشاركة بشكل أكبر، بينما سيحتفظ الأهلي باللاعب للمستقبل.