ملتقى بيئي يوصي بتحقيق التنمية المستدامة في مصر
شارك عدد من القيادات الدينية والأكاديمية والتنفيذية في فعاليات الملتقى البيئي الثاني للتنمية المستدامة الذي نظمته جامعة بنها، حيث تم طرح عدد من التوصيات الفاعلة لتعزيز الاستدامة البيئية في مصر. وشهد الملتقى حضورًا متميزًا برئاسة الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والدكتور ناصر الجيزاوى، رئيس جامعة بنها، إلى جانب ممثلي جامعات القاهرة، عين شمس، وحلوان، بالإضافة إلى ممثلي الأزهر والأوقاف بمحافظة القليوبية.
توصيات الملتقى لتحقيق التنمية المستدامة
أكد المشاركون في الملتقى على أهمية تعزيز الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك من خلال مجموعة من التوصيات التي شملت:
- تعزيز تقنيات ترشيد استهلاك المياه في القطاعات الزراعية والصناعية.
- دعم مشاريع إعادة استخدام المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي.
- نشر الوعي المجتمعي حول أهمية الحفاظ على الموارد المائية.
- تشجيع الزراعة الذكية باستخدام التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة النظيفة.
- دعم الابتكار في إعادة تدوير المخلفات الزراعية لإنتاج مواد مفيدة.
- تعزيز الأمن الغذائي من خلال مشروعات مبتكرة ومستدامة.
- التوسع في استخدام الطاقة الشمسية في تشغيل الأنظمة الذكية.
- دعم الأبحاث المتعلقة بالطاقة المتجددة وتطبيقاتها في الحياة اليومية.
- تشجيع الجامعات على تطبيق نماذج للطاقة النظيفة.
- دمج مفاهيم الاستدامة في المناهج التعليمية والبحث العلمي.
- تعزيز الشراكات بين الجامعات والقطاع الخاص لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
- تشجيع مشاركة الطلاب في المعارض والمبادرات البيئية.
- تنظيم ورش عمل ومعارض بيئية لعرض حلول مبتكرة لمشكلات المناخ والطاقة.
- تعزيز دور الجامعات في تقليل الانبعاثات الكربونية وتحقيق أهداف الأمم المتحدة.
- تبني سياسات داخلية للحوكمة البيئية تشمل إدارة النفايات وترشيد الطاقة والمياه.
أهداف الملتقى ودور الجامعات
تم خلال الملتقى التأكيد على دور الجامعات كمحرك رئيسي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث تم تشجيعها على تبني سياسات بيئية فاعلة، ودعم الأبحاث التطبيقية في مجالات إعادة تدوير المخلفات وتقنيات الطاقة النظيفة. كما تم التأكيد على أهمية تعزيز الوعي البيئي بين الطلاب والمجتمع بشكل عام، من خلال المبادرات التعليمية والمشاركة الفاعلة في الجهود العالمية لحماية البيئة.
يأتي هذا الملتقى في إطار الجهود المستمرة لتحقيق التنمية المستدامة في مصر، وتماشيًا مع أهداف الأمم المتحدة في هذا المجال، حيث تسعى الجامعات والجهات المشاركة إلى أن تكون نموذجًا يحتذى به في تقليل الانبعاثات الكربونية ودعم الاستدامة البيئية.
