أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، اليوم الخميس، عن فرض غرامة مالية قاسية على نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، وذلك على خلفية المخالفات التي ارتكبها جمهور الفريق خلال نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، والذي أقيم في شهر مايو على ملعب أليانز أرينا في ميونيخ.
واجه باريس سان جيرمان اتهامات عديدة بعد فوزه بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، حيث تغلب الفريق الفرنسي على إنتر ميلان الإيطالي بنتيجة ساحقة بلغت 5-0. ومع ذلك، طغت الاحتفالات على الأداء الكروي، حيث واجه النادي انتقادات حادة بسبب سلوكيات جمهوره التي خالفت قواعد اليويفا.
وشملت المخالفات المنسوبة لجماهير باريس سان جيرمان عدة حوادث، أبرزها اقتحام أرضية الملعب مباشرة بعد صافرة النهاية، واستخدام الألعاب النارية بشكل غير قانوني، وإلقاء مقذوفات تجاه اللاعبين والمسؤولين، بالإضافة إلى تخريب الممتلكات في الملعب ورفع لافتات اعتُبرت غير لائقة. وقد فشل منظمو المباراة في السيطرة على الأوضاع بعد تدفق آلاف المشجعين إلى أرضية الملعب بشكل فوضوي.
وبناءً على هذه التجاوزات، أصدرت لجنة الانضباط والأخلاقيات التابعة ليونيفا قرارًا بتغريم باريس سان جيرمان بمبلغ 148 ألف يورو، وهو ما يعادل نحو 169,208 دولار أمريكي. وتم تصنيف اقتحام الملعب واستخدام الألعاب النارية على أنها أكثر المخالفات خطورة.
كما تضمنت العقوبات حظرًا مؤقتًا على بيع تذاكر مباريات الفريق خارج أرضه في منافسات اليويفا لمباراة واحدة، مع تعليق تنفيذ العقوبة لمدة عامين. وستفعل هذه العقوبة فقط في حال تكرار النادي للمخالفات خلال هذه الفترة، مما يضع باريس سان جيرمان تحت رقابة صارمة من قبل الاتحاد الأوروبي.