أثارت تقارير حديثة قلق مشرعين ديمقراطيين أمريكيين بعد الكشف عن تورط شركتين أمنيتين أمريكيتين في عمليات أدت إلى وفاة مدنيين بقطاع غزة، وفقًا لشبكة “سي إن إن” الأمريكية.
وأرسل المشرعون رسالة إلى الشركتين أعربوا فيها عن فزعهم من العمليات الأمنية المميتة التي تنفذها في غزة، مؤكدين أن مشاركة متعاقدين في استخدام القوة ضد المدنيين يعرض العناصر التابعة للشركتين للمسؤولية الجنائية.
من جهة أخرى، كشف ضباط سابقون في جيش الاحتلال الإسرائيلي أن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تقوم بتسليح مجموعات، بينها عناصر إجرامية، لإثارة الفوضى في قطاع غزة، كما أفادت وسائل إعلام عبرية.
وأكد الضباط السابقون، خلال مظاهرة أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية، أن الحرب في غزة مستمرة منذ 22 شهرًا دون تحقيق أهداف واضحة، مطالبين بوقف الأعمال العدائية وإعادة المختطفين والجنود من المعركة.
وحذّر المتظاهرون من احتمال تكرار أحداث مماثلة لهجمات 7 أكتوبر، مشيرين إلى أن الحرب أدت إلى تدمير العلاقات الخارجية لإسرائيل بالكامل، بينما يستمر الائتلاف الحكومي في الترويج بأن حركة حماس لم تُهزم بعد.
وأشار الضباط إلى أن 70% من المباني في غزة قد دُمرت، بينما ينتشر الجوع في أرجاء القطاع، الأمر الذي يزيد من معاناة السكان المدنيين.