متحدث الخارجية يؤكد أن حملات التشويه ضد مصر ممنهجة ويوضح ثبات الموقف المصري تجاه غزة

وزارة الخارجية المصرية ترد على حملات التشويه وتؤكد استمرار دعم القضية الفلسطينية

صرح السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، بأن الحملات الإعلامية المحدودة التي تستهدف مصر عبر مظاهرات أمام سفاراتها في الخارج تُعد محاولة ممنهجة لتزييف الحقائق والتقليل من الدور الريادي الذي تلعبه البلاد في دعم القضية الفلسطينية. وأكد خلاف خلال مداخلة مع الإعلامي حساني بشير على قناة القاهرة الإخبارية أن هذه الادعاءات لا تعكس سوى محاولات لتقويض الجهود المصرية المتواصلة على المستويات السياسية والأمنية والإنسانية.

وأضاف خلاف أن وزارة الخارجية المصرية قد نشرت ردودًا مفصلة وواضحة عبر صفحتها الرسمية لتفنيد تلك المزاعم، مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال السند الأساسي للشعب الفلسطيني، خاصة خلال فترة الحرب على غزة. وأشار إلى أن الدعم المصري تعددت مساراته، حيث شمل الجوانب السياسية والدبلوماسية والإنسانية، لافتًا إلى الدور الفاعل الذي لعبته القاهرة في حشد الدعم الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية، والذي تجلى في إعلان دول مثل فرنسا والمملكة المتحدة والبرتغال ومالطا وكندا نيتها بالاعتراف بها.

وتطرق المتحدث الرسمي إلى الجهود المصرية في إعداد خطة متكاملة لإعادة إعمار غزة عبر ثلاث مراحل، وذلك ضمن استراتيجية لمواجهة محاولات التهجير. كما ذكر أن مصر تقود حاليًا مفاوضات صعبة لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، سعيًا منها للحفاظ على أرواح المدنيين الفلسطينيين.

وأكد خلاف أن مصر ستستمر في دعم القضية الفلسطينية بكل الوسائل الممكنة، معبرًا عن ثقته في قدرة الشعب الفلسطيني على تحقيق طموحاته الوطنية.