استقبال 13 مصابًا بحروق في وحدة الحروق بمستشفى سوهاج العام

حريق مطعم بسوهاج يتسبب في إصابة 13 شخصًا بحروق متفاوتة

أعلن الدكتور عمرو دويدار، وكيل وزارة الصحة بمحافظة سوهاج، عن استقبال وحدة الحروق بمستشفى سوهاج العام مساء أمس الجمعة، 13 حالة إصابة نتيجة اندلاع حريق بأحد المطاعم داخل المحافظة. وأكد أن الحالات التي تم استقبالها تتراوح أعمارها بين الأطفال والشباب، وأن الإصابات شملت حروقًا من الدرجة الثانية والثالثة بنسب تتراوح بين 20٪ و90٪.

تفاصيل الحالات المصابة

جاءت الحالات المصابة بالحروق على النحو التالي:

  • ض.ا.خ (24 عامًا) – حروق من الدرجة الثانية والثالثة بالوجه والأطراف بنسبة 20٪
  • م.ع.س (12 عامًا) – حروق بنسبة 40٪
  • م.ج.ح (19 عامًا) – حروق بالوجه والأطراف والصدر بنسبة 40٪
  • أ.س.أ – حروق بالوجه والأطراف والصدر والبطن بنسبة 65٪
  • أ.م.ح (13 عامًا) – حروق بنسبة 90٪
  • ن.ج.ج (18 عامًا) – حروق بالوجه والرأس والصدر والبطن والفخذين بنسبة 90٪
  • أ.ع.م (26 عامًا) – حروق متفرقة بالجسم بنسبة 65٪
  • أ ح ح (32 عامًا) – حروق متفرقة بالجسم
  • م أ س (14 عامًا) – حروق متفرقة بالجسم من الدرجة الثانية والثالثة
  • م م أ (20 عامًا) – حروق متفرقة بالجسم
  • م ه‍ ج (12 عامًا) – حروق من الدرجة الأولى بالذراعين
  • ذ ط م (15 عامًا) – حروق متفرقة بنسبة 35٪
  • أ و ف (28 عامًا) – حروق متفرقة بالجسم

حالات إصابة بشظايا زجاجية

كما أوضح “دويدار” أن ثلاث حالات أخرى تعرضت لجروح سطحية نتيجة شظايا زجاجية، تم تقديم الإسعافات الأولية لها داخل قسم الاستقبال، وهي:

  • م.ش.ا (23 عامًا)
  • ر.ص.ج (55 عامًا)
  • ج.ر.ص (26 عامًا)

متابعة المحافظ لتطورات الحالات

قام اللواء الدكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، يرافقه وكيل وزارة الصحة، بزيارة المصابين بوحدة الحروق مساء أمس، حيث وجه بضرورة تقديم أعلى مستوى من الرعاية الصحية للمصابين ومتابعة تطورات حالاتهم بشكل مستمر.

وحدة الحروق بسوهاج: نقلة نوعية في الرعاية الصحية

يُذكر أن وحدة الحروق بمستشفى سوهاج العام تُعد أول وحدة متخصصة لعلاج الحروق في صعيد مصر، حيث تم افتتاحها في فبراير من العام الجاري. وتضم الوحدة غرفة عمليات متخصصة، و6 أسرة عناية مركزة، بالإضافة إلى أسرة عناية متوسطة وأخرى للحجز الداخلي. وتُعد هذه الوحدة نقلة نوعية في منظومة الرعاية الصحية بالمحافظة، نظرًا لما توفره من إمكانيات بشرية وتقنية متقدمة.