عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة تطالب بحل شامل لإنهاء الأزمة
تجمع ممثلو عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، اليوم السبت، في ساحة المختطفين بتل أبيب، للمطالبة بحكومة نتنياهو بالتحرك العاجل نحو التوصل إلى اتفاق شامل يضمن إطلاق سراح ذويهم. جاء ذلك في ظل تصاعد الضغوط والشكوك حول إمكانية تحقيق تقدم في المفاوضات.
وأكدت إحدى عائلات الأسرى، وفقًا لتقارير إعلام عبري، أن “أولادنا تحولوا إلى جلد على عظم”، في إشارة إلى الظروف القاسية التي يعيشها المحتجزون في غزة بسبب الحصار الإسرائيلي المشدد على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023.
وفي تصريحات خلال الاحتجاجات، قالت عائلة أخرى: “666 يومًا ولا يزال 51 إسرائيليًا مختطفًا في غزة. أطفالنا يمرون بمحرقة. إذا لم نُخرجهم جميعًا الآن، فلن يبقوا على قيد الحياة طويلًا. حان الوقت لاتفاق شامل ينهي الحرب – دون أي تنازلات”.
وفي وقت تشاؤم متزايد داخل إسرائيل حول إمكانية التوصل إلى اتفاق، حذر مصدر سياسي مطلع على تفاصيل المفاوضات من أن “المحادثات في طريقها إلى الانهيار”، وفقًا لما ذكرته صحيفة “أولبان شيشي”.
وأضاف المصدر: “من وجهة نظر إسرائيل، ليس هناك اتفاق جزئي مطروحًا. الآن، وبسبب رفض حماس، أصبحت فرصة استرداد الرهائن في اتفاق غير واردة. إسرائيل تستعد لتكثيف حملتها لهزيمة حماس”.
وأشارت التقارير إلى أن حركة حماس قطعت اتصالاتها مع المحادثات، ولجأ كبار مسؤوليها إلى تركيا، وذلك في ظل تزايد الضغوط الدولية على إسرائيل بسبب تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة.