جدد المؤتمر الوطني الفلسطيني للنخب في غزة، اليوم السبت، تأكيده على دور مصر الحاسم في دعم القضية الفلسطينية. جاء ذلك في البيان الختامي للمؤتمر، الذي قدم الشكر والتقدير لمصر حكومة وشعبًا، مع الإشادة بالجهود الدبلوماسية التي تقودها القيادة المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمنع تهجير الفلسطينيين وإفشال المخططات الإسرائيلية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
جانب من الحضور
وأكد المشاركون في المؤتمر رفضهم القاطع لأي محاولات لاستغلال معاناة الشعب الفلسطيني للإساءة إلى سمعة مصر، مؤكدين أن مصر كانت وستظل الحاضنة الأساسية للقضية الفلسطينية. كما أشادوا بالجهود الدبلوماسية المصرية في دعم الشرعية الفلسطينية ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية، ورئيسها محمود عباس.
العلم المصرى إلى جانب الفلسطيني
ووصف المشاركون القيادة المصرية بـ”السد المنيع” الذي وقف في وجه كل المؤامرات لتصفية القضية الفلسطينية عبر التاريخ. كما قدموا الشكر للدبلوماسية المصرية على جهودها في دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، وأكدوا على نجاح الرؤية المصرية في إفشال مخططات تهجير الفلسطينيين.
نخب فلسطين
وأشاد المشاركون بدور الجيش المصري البطولي، الذي قدم تضحيات جسيمة دفاعًا عن الأرض الفلسطينية والمقدسات، كما قدموا الشكر للجامعات المصرية التي تحولت إلى منارات علمية للطلاب والباحثين الفلسطينيين. بالإضافة إلى ذلك، تم تقديم الشكر للأطباء والمستشفيات المصرية التي استقبلت الجرحى والمرضى الفلسطينيين خلال الأزمات.
كما وجه المشاركون الشكر للأزهر الشريف، والهلال الأحمر المصري، والمؤسسات المصرية الأخرى التي قدمت الدعم والإغاثة لإخوانهم الفلسطينيين، مؤكدين أن هذه الجهود تشكل جزءًا لا يتجزأ من الوقفة المصرية الشاملة والدائمة مع القضية الفلسطينية.
