أكدت تقارير صحفية أن إدارة نادي ليفربول الإنجليزي ما زالت مصممة على التعاقد مع المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك، لاعب فريق نيوكاسل يونايتد، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، وذلك بالرغم من رفض عرضها الأول الذي بلغت قيمته 110 ملايين جنيه إسترليني.
ونقل فابريزيو رومانو، المراسل المعتمد لشبكة “سكاي سبورت”، عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، أن إدارة ليفربول ما زالت تضع إيزاك على رأس قائمة أولوياتها، لكن القرار النهائي في هذا الملف يعود إلى نيوكاسل يونايتد.
من جهته، يظهر ألكسندر إيزاك رغبة قوية في الانتقال إلى صفوف ليفربول هذا الصيف، إلا أن إدارة نيوكاسل تبدو مصرة على الاحتفاظ بخدمات المهاجم السويدي خلال الفترة المقبلة.
وفي تطور آخر، كشفت صحيفة “فوتبول 365” أن وكلاء إيزاك يدرسون اتخاذ خطوة جريئة تشبه ما حدث مع النجم السابق واين روني، الذي فسخ عقده مع مانشستر يونايتد عام 2010 مقابل مبلغ 5 ملايين جنيه إسترليني، وذلك بسبب تعنت النادي في تسهيل رحيله.
كما أكد موقع “فوتبول إنسايدر” أن مدرب ليفربول، أرني سلوت، كان يتابع أداء إيزاك عن كثب منذ عام 2019. وأعجب سلوت بمستوى المهاجم السويدي، ويصر على التعاقد معه لتعزيز خط هجوم الريدز خلال الموسم المقبل.
يذكر أن ألكسندر إيزاك كان قد انتقل إلى نيوكاسل يونايتد صيف عام 2022، قادمًا من نادي ريال سوسيداد الإسباني، مقابل صفقة بلغت قيمتها 63 مليون جنيه إسترليني. وخلال الموسم الماضي، قدم إيزاك أداءً مميزًا، حيث شارك في 42 مباراة، سجل خلالها 27 هدفًا وصنع 6 أهداف أخرى.
من ناحية أخرى، يرفض إيزاك تمديد عقده الحالي مع نيوكاسل، وفقًا لتقارير صحيفة “ذا تايمز”، ويشترط للحصول على راتب أسبوعي يقدر بـ 300 ألف جنيه إسترليني كشرط للبقاء في النادي، وهو ما يتعارض مع السياسة المالية لنيوكاسل يونايتد.