تشهد أروقة متحف التحنيط على كورنيش النيل في قلب مدينة الأقصر، أجواءً مليئة بالبهجة والسعادة، حيث يتدفق الزوار من الأسر والعائلات والأطفال خلال الإجازة الصيفية، لاستكشاف تاريخ التحنيط في العصور المصرية القديمة. هذه الزيارات تعد فرصة مثالية للاستفادة من الإجازة في التعرف على التراث المصري العريق.
استقبل متحف التحنيط، الذي يُعد من أهم المتاحف النوعية المتخصصة في مصر، زيارات يومية مكثفة خلال الأيام الماضية. وقد تم افتتاح المتحف في 7 مايو 1997، ليقدم للزوار رحلة شاملة تشرح عملية التحنيط والأهمية الدينية المرتبطة بها، بدءًا من عصر الدولة القديمة وحتى العصر المتأخر.
يقدم المتحف لزواره من أهالي الأقصر وما حولها، مجموعة نادرة من القطع الأثرية، تشمل الأواني الكانوبية، والتوابيت الفاخرة، والتمائم، وتماثيل المعبودات، واللوحات الجنائزية. كما يعرض المتحف مومياوات بشرية وحيوانية، مثل التماسيح والقطط والأسماك، بالإضافة إلى أدوات التحنيط والحيوانات المقدسة المحنطة.
ومن بين القطع الأثرية البارزة في المتحف، “سرير التحنيط” الذي تم اكتشافه في مقبرة رقم 63 بوادي الملوك. هذا السرير المكون من ثلاث حمالات خشبية ملفوفة بالكتان ومزينة برأسَي أسد، يقدم لمحة عن الطقوس المعقدة لعملية التحنيط. كما يعرض المتحف أدوات أخرى استخدمت في التحنيط، مثل الوسادات المصنوعة من الكتان والمحشوة بالريش.
الأسر والعائلات يستمتعون بأجازة الصيف عبر زيارة متحف التحنيط
العائلات يستمتعون بأجازة الصيف عبر زيارة متحف التحنيط بكورنيش النيل
أنشطة للأطفال داخل متحف التحنيط خلال زيارتهم اليومية
زيارات الأطفال فى أجازة المدارس لمتحف التحنيط
زيارات مبهجة من الأسر المصرية داخل متحف التحنيط
زيارات يومية من أهالى الأقصر لمتحف التحنيط بكورنيش النيل
زيارات يومية من أهالى الأقصر لمتحف التحنيط
فرحة الأطفال بزيارات متحف التحنيط والمومياوات داخله
