أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، خلال كلمته في مؤتمر المصريين بالخارج، عن التحديات السياسية الإقليمية التي تواجهها مصر، مؤكدًا على نجاح البلاد في الحفاظ على أمنها واستقرارها. وأشار مدبولي إلى أن هذا الإنجاز تحقق بفضل العناية الإلهية وجهد الشعب المصري الواعي، بالإضافة إلى حكمة القيادة السياسية التي تلتزم بثوابت السياسة الخارجية المصرية، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وأضاف رئيس الوزراء أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد على رفض مصر المطلق لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مشيرًا إلى الجهود المشتركة مع دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق وقف إطلاق النار. كما كشف عن اعتزام مصر استضافة مؤتمر للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة، مما يعكس الدور المحوري الذي تلعبه البلاد في دعم القضية الفلسطينية.
وأكد مدبولي أن مصر تواصل جهودها لضمان حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، بما في ذلك حقه في استقلال دولته على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. كما أشار إلى الدور النشط لمصر في ملفات السياسة الخارجية وتحقيق الاتزان الاستراتيجي في علاقاتها مع كافة القوى الدولية، بهدف تأمين متطلبات الأمن القومي وتعزيز المصالح الوطنية، بالإضافة إلى حشد الدعم الدولي لتنمية شاملة على أرض مصر.