روبين أموريم يتعهد بعودة مانشستر يونايتد إلى أمجاد أوروبا بعد موسم كارثي
أطلق المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد، البرتغالي روبين أموريم، تصريحات مثيرة للجدل خلال حديثه من معسكر الفريق في الولايات المتحدة، مؤكدًا أن النادي العريق في طريقه للعودة إلى المنافسات الأوروبية رغم موسمه الأسوأ محليًا منذ أكثر من ثلاثة عقود.
وأكد أموريم، الذي يتولى تدريب الفريق منذ نوفمبر الماضي، أنه باقٍ في منصبه بعزيمة أكبر، مع وعود بإحداث تحول جذري في أداء الفريق خلال الموسم القادم. وقال في تصريحات نقلتها “BBC”: “لم يكن مؤلمًا أن نعود إلى منازلنا بعد الخسارات، بل أن نذهب إلى المباريات ونحن نعلم مسبقًا أننا سنعاني. لم نكن ننافس من الأساس، وهذا أكثر ما أحبطني”.
يذكر أن مانشستر يونايتد أنهى موسمه الماضي في المركز الخامس عشر بالدوري الإنجليزي الممتاز، وهو أسوأ مركز له منذ موسم 1990، كما خرج خالي الوفاض من نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام، مما أبعده عن دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ورغم الأداء الكارثي، أكد أموريم تمسك الإدارة به، قائلاً: “نادرًا ما يبقي نادٍ كبير على مدرب بعد موسم كارثي، لكن هذا النادي منحني دعمًا يتجاوز الكلمات”.
وكشف المدرب البرتغالي عن خططه لإحداث تغييرات جذرية داخل الفريق، حيث أعلن عن تعيين 6 لاعبين لقيادة الفريق فنيًا ومعنويًا في الموسم المقبل، وهم: برونو فرنانديز، ليساندرو مارتينيز، هاري ماجواير، ديوجو دالوت، توم هيتون، ونصير مزراوي.
وأضاف أموريم: “اللاعبون يعرفون الآن أن الانضباط هو الأساس. لا أتعامل معهم كأطفال، لكن لدينا قواعد واضحة. من لا يلتزم بالتدريب، سأعرض لقطاته أمام الجميع”.
وختم تصريحاته برسالة واضحة لجماهير النادي: “أعرف حجم الفجوة التي تفصلنا عن القمة، لكني واثق أننا سنفوز بالدوري أو بدوري الأبطال قريبًا. هذا مانشستر يونايتد.. ولن يظل بعيدًا عن أوروبا طويلاً”.
ومن الجدير بالذكر أن أموريم تولى تدريب يونايتد خلفًا للهولندي إريك تين هاج، بعد مرحلة انتقالية قادها مؤقتًا رود فان نيستلروي.