استادات تبرق بتهانيها لإدريس بمناسبة فوزه بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب الماء

ياسر إدريس يتولى منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للألعاب المائية لأول مرة في تاريخ مصر

هنأت شركة “استادات” للاستثمار الرياضي المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية ونائب رئيس الاتحاد الأفريقي للسباحة ورئيس الاتحاد المصري للسباحة، بعد انتخابه نائبًا لرئيس الاتحاد الدولي للألعاب المائية. يعد هذا الإنجاز الأول من نوعه في تاريخ الرياضات المائية المصرية، حيث أصبح إدريس أول مصري يتولى هذا المنصب الرفيع.

جاءت التهنئة على النحو التالي: «تهنئ شركة استادات للاستثمار الرياضي السيد المهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية بمناسبة فوزه بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للألعاب المائية».

يمثل انتخاب إدريس تتويجًا لمسيرته الإدارية المتميزة في دعم وتطوير الرياضات المائية محليًا ودوليًا، مما يعكس مكانة مصر الرائدة في الساحة الرياضية العالمية.

اللجنة الأولمبية المصرية تشيد بالإنجازات الرياضية

في سياق آخر، وجه مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة المهندس ياسر إدريس، الشكر إلى الرياضيين على النجاحات الملموسة التي تحققت خلال الفترة الماضية. وأشاد المجلس بحالة الالتزام والانضباط التي يشهدها الوسط الرياضي، مؤكدًا أن السلوك الرياضي المتميز أسهم في تحقيق العديد من الإنجازات على المستويات المحلية والعربية والإفريقية والدولية.

مدونة السلوك الرياضي ودورها في تعزيز الانضباط

أكدت اللجنة الأولمبية أهمية مدونة السلوك الرياضي في الحفاظ على الإيقاع الأخلاقي للرياضة، مشددة على ضرورة التزام جميع أفراد المنظومة الرياضية بتلك القواعد. وأشارت إلى أن الهدف الأسمى يظل تحقيق التفوق الميداني جنبًا إلى جنب مع الانضباط الرياضي، بما يتوافق مع استراتيجية الجمهورية الجديدة التي لا تتسامح مع أي تجاوزات.

آليات حل المشكلات وتعزيز الاستقرار

وضعت اللجنة الأولمبية آليات رسمية لحل المشكلات التي قد تواجه عناصر المنظومة الرياضية، بما في ذلك لجان شئون اللاعبين، التي تمثل صوت اللاعبين في مجالس الإدارة. وشددت على أهمية اتباع القنوات الشرعية لتقديم الشكاوى، والابتعاد عن نشر المشكلات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لما لذلك من تأثير سلبي على الاستقرار الرياضي.

إجراءات صارمة تجاه التجاوزات

تعهدت اللجنة الأولمبية بمواجهة أي تجاوزات أو خروقات لقواعد مدونة السلوك بإجراءات صارمة، تبدأ بالإنذار وتصل إلى حد الإيقاف. وأكدت أن هذه الإجراءات تهدف إلى ترسيخ قيم الانضباط والالتزام، وتحفيز الجميع على العمل الجماعي لتعزيز النجاح والاستقرار الرياضي.

بهذه الخطوات، تسعى اللجنة الأولمبية المصرية إلى الحفاظ على مكانة الرياضة المصرية كرمز للتميز والأخلاق، وتعزيز مسيرة النجاح التي بدأت بها في عهد الجمهورية الجديدة.