تُعد مقبرة “جفاي – حابي الأول” واحدة من أبرز وأضخم المقابر غير الملكية في مصر القديمة، حيث تتميز بتفاصيلها المعمارية الدقيقة ونقوشها وزخارفها الملونة الفريدة التي تجذب اهتمام السياح والباحثين على حد سواء.
تقع المقبرة في جبل أسيوط الغربي، بالقرب من دير السيدة العذراء، مما يمنحها موقعًا استراتيجيًا على خط الرحلة المقدسة، ويجعلها وجهة سياحية مهمة. وتسعى محافظة أسيوط حاليًا إلى تطوير المنطقة ورفع كفاءتها، بهدف إدراجها ضمن المزارات السياحية البارزة في مصر.
الجهود المبذولة تأتي في إطار خطة شاملة تهدف إلى وضع محافظة أسيوط على خريطة السياحة العالمية، وتعزيز مكانتها التاريخية كواحدة من أهم المواقع الأثرية في العالم. وفيما يلي أبرز المعلومات والتفاصيل حول المقبرة وجهود التطوير:
- زيارة تفقدية: قام اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، بجولة تفقدية لمقبرة “جفاي – حابي الأول” بجبل أسيوط الغربي.
- خطة تطوير: تأتي الزيارة ضمن خطة المحافظة لتطوير المواقع الأثرية ورفع كفاءتها استعدادًا لافتتاحها رسميًا.
- تعزيز السياحة: تهدف هذه الجهود إلى وضع أسيوط على خريطة السياحة العالمية وزيادة الجذب السياحي للمنطقة.
- مرافقو المحافظ: رافق المحافظ خلال جولته نائب المحافظ والسكرتير العام المساعد وقيادات تنفيذية ومسؤولو الآثار والسياحة.
- أهمية المقبرة: تعود المقبرة إلى عصر الملك سنوسرت الأول، وتُعتبر من أضخم المقابر غير الملكية في مصر القديمة.
- الطابع المعماري: تتميز المقبرة بتفاصيل معمارية دقيقة، وتضم حجرات منحوتة ونقوشًا وزخارف ملونة.
- موقع استراتيجي: تقع المقبرة بالقرب من دير السيدة العذراء بجبل درنكة، أحد أبرز محطات الرحلة المقدسة.
- توجيهات المحافظ: شدد المحافظ على ضرورة إدراج المقبرة ضمن المزارات السياحية الرئيسية في المحافظة.
- أعمال التطوير: تشمل خطة التطوير تحسين البنية التحتية، تجميل المنطقة، وتركيب إضاءة داخلية وخارجية.
- الافتتاح المرتقب: تُبذل هذه الجهود تمهيدًا لافتتاح المقبرة رسميًا واستقبال الزائرين في أقرب وقت ممكن.