واصل نادي تشيلسي الإنجليزي مسيرة الإنفاق الكبير لتعزيز خط دفاعه، حيث تجاوزت قيمة صفقات التعاقدات الدفاعية للنادي 360 مليون جنيه إسترليني منذ استحواذ تود بوهلي على النادي في مايو 2022. جاء ذلك بعد التوقيع مؤخرًا مع المدافع الهولندي الشاب جوريل هاتو، قادمًا من أياكس أمستردام، مقابل 37 مليون جنيه إسترليني.
أعلن نادي تشيلسي رسميًا تعاقده مع المدافع الهولندي الواعد جوريل هاتو، وذلك بعقد طويل الأمد يمتد حتى صيف 2032. تُعد هذه الصفقة واحدة من أبرز الخطوات التي اتخذها النادي لتدعيم دفاعاته للمستقبل، حيث يسعى “البلوز” إلى بناء تشكيلة شابة وواعد.
وفقًا لصحيفة “صن” البريطانية، ورغم هذا الاستثمار الضخم في الخط الخلفي، قد يضم التشكيل الأساسي الذي سيخوض به الفريق مباراته الافتتاحية في الدوري الإنجليزي أمام كريستال بالاس لاعبًا واحدًا فقط تم التعاقد معه مقابل قيمة مالية، وهو الإسباني مارك كوكوريلا. انضم كوكوريلا إلى تشيلسي من برايتون قبل ثلاثة أعوام في صفقة بلغت قيمتها 62 مليون جنيه إسترليني، ويُعد من أبرز النجاحات في تعاقدات النادي الدفاعية.
يُعد جوريل هاتو المدافع الثاني عشر الذي ينضم إلى تشيلسي منذ التغيير الإداري الأخير، متفوقًا بذلك على أندية كبيرة مثل ليفربول وآرسنال، التي أبدت اهتمامًا باللاعب الشاب.
بالإضافة إلى هاتو، ضم تشيلسي مؤخرًا عددًا من المدافعين الشباب الواعدين مثل آرون أنسيلمينو، وكاليب وايلي، ومامادو سار، وكذلك ريناتو فيجا، الذي أبدى أداءً قويًا خلال إعارته إلى يوفنتوس، ويتوقع أن ينضم قريبًا إلى أتلتيكو مدريد.
من جهة أخرى، واجه بعض المدافعين الآخرين مثل ويسلي فوفانا إصابات متكررة أثرت على أدائهم، بينما خرج آخرون مثل أكسل ديساسي على سبيل الإعارة.
يأمل نادي تشيلسي أن يثبت المدافع الشاب جوريل هاتو، البالغ من العمر 19 عامًا، قيمته داخل الفريق. يُتوقع أن يبدأ الموسم كبديل لمارك كوكوريلا، مع إمكانية منافسته ليفي كولويل على مركز قلب الدفاع الأيسر في المستقبل.
رغم التحديات والتغييرات المتكررة في الخط الخلفي، يأمل تشيلسي أن تؤتي استثماراته الدفاعية ثمارها على المدى الطويل، وأن يتمكن من تشكيل خط دفاع بمستوى عالمي يعكس طموحات النادي المحلية والأوروبية.
قال جوريل هاتو في أول تصريحاته بعد توقيع العقد: “أنا متحمس جدًا، وسعيد للغاية لوجودي هنا. فكرت كثيرًا في مستقبلي، وأردت اتخاذ الخطوة التالية في مسيرتي. تشيلسي هو المكان الأمثل لذلك، لذا أنا في غاية السعادة”.
