طفل موهوب يبهر الجميع بصوته العذب في التلاوة والإنشاد بالشرقية

الطفل إياد وليد: نجم صاعد في تلاوة القرآن والإنشاد الديني

في عالم يفتقر إلى الاهتمام بالمواهب القرآنية في سن مبكرة، يبرز الطالب إياد وليد كواحد من الأصوات الواعدة التي تجمع بين موهبة فذة ورعاية داعمة، ليكون مصدر إلهام لجيله ونواة أمل جديد في الحفاظ على التراث الديني الأصيل.

البداية المميزة

أبهر الطفل إياد وليد حامد، الطالب بالصف السادس الابتدائي والمقيم في قرية الحلبى بمحافظة الشرقية، الجميع بصوته العذب وأدائه المؤثر في تلاوة القرآن الكريم والإنشاد الديني. فقد أصبح حديث قريته والمجتمع المحلي، مؤكدًا أن الموهبة لا تعترف بالسن أو المرحلة التعليمية.

الرحلة مع القرآن

بدأت موهبة إياد في الظهور وهو في سن صغيرة، حيث كانت والدته هي معلمته الأولى ومحفظته للقرآن الكريم. وقد استطاع حفظ القرآن الكريم كاملاً في التاسعة من عمره، ويدين لها بالفضل فيما وصل إليه من إنجازات.

إبداع في الإنشاد الديني

إلى جانب عذوبة صوته في التلاوة، تألق إياد في الإنشاد الديني. حيث يؤدي قصائد مثل “إلى المدينة” و”قمر سيدنا النبي” بإحساس نادر وطبقات صوتية مميزة، مما دفع البعض لتشبيهه بكبار المنشدين.

قدواته ومصادر إلهامه

يعشق إياد سماع رموز دولة التلاوة المصرية، فهو يحب فضيلة القارئ الشيخ عبد الفتاح الطاروطي في التجويد، والشيخ محمد جبريل والشيخ حسن صالح في الترتيل. كما يعشق رموز المدرسة القديمة أمثال الشيخ عبد الباسط عبد الصمد لخشوعه في التلاوة.

الدعم العائلي والأحلام الكبيرة

أكدت والدة إياد أن نجلها يقضي معظم وقته بين المصحف والاستماع للقراء والمنشدين، ويجد دعماً كبيرًا من أسرته التي تسعى لتطوير موهبته. يحلم إياد بأن يصبح قارئاً ومنشدًا عالمياً، يمثل مصر في المحافل الدولية، ويواصل حفظ القرآن كاملاً. ورغم صغر سنه، يملك من العزيمة ما يكفي لتحقيق حلمه الكبير.