تصاعدت حدة الأزمة بين نادي أتالانتا الإيطالي ونجمه النيجيري أديمولا لوكمان، بعد امتناع اللاعب عن حضور تدريبات الفريق وإصراره على الرحيل إلى إنتر ميلان، مما قد يؤدي إلى صراع قانوني بين الطرفين.
ووفقًا لتقارير إعلامية إيطالية، غاب لوكمان عن التدريبات الأخيرة لفريقه، وقام بإزالة جميع متعلقاته الشخصية من معسكر الفريق في زينجونيا. وقد فسرت الصحافة هذه الخطوة على أنها تمرد صريح من اللاعب ضد إدارة النادي.
يُذكر أن عقد لوكمان مع أتالانتا يمتد حتى يونيو 2027، مع خيار التمديد لعام إضافي. إلا أن سلوكه الأخير قد يدفع النادي لاتخاذ إجراءات قانونية وتأديبية، بما في ذلك خصم راتبه في حالة تكرار غيابه، وفقًا لقانون العمل الإيطالي.
من جانبه، أشار وكيل أعمال اللاعب، أندريا دي أميكو، إلى إمكانية اللجوء إلى القضاء لفسخ العقد، مستندًا إلى حكم سابق صادر عن محكمة العدل الأوروبية في قضية اللاعب الفرنسي لاسانا ديارا، والذي أكد على مبدأ المساواة القانونية بين اللاعبين من داخل وخارج الاتحاد الأوروبي.
وقال دي أميكو: “بعد حكم ديارا، يمكن للوكمان المطالبة بفسخ عقده من طرف واحد مع تعويض لأتالانتا، استنادًا إلى مبدأ حرية التنقل القانونية”.
يأتي هذا التصعيد بعد رفض أتالانتا عرضًا من إنتر ميلان بقيمة 45 مليون يورو لضم لوكمان، مما أدى إلى استياء اللاعب ودفعه لاتخاذ هذه الخطوة.
ويظل مصير لوكمان معلقًا بين رغبته في الرحيل، وتمسك أتالانتا بخدماته أو بالحصول على مقابل مادي أكبر. وتترقب الأوساط الرياضية تطورات الأزمة، سواء عبر اتفاق ودي أو مواجهة قضائية قد تترك أثرًا كبيرًا في سوق الانتقالات الإيطالية.