محافظ أسيوط والسفير الهندي يفتتحان المهرجان الثقافي الهندي بقصر ثقافة أسيوط
تحت رعاية الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، والسفير الهندي لدى مصر، سوريش كيه ريدي، انطلقت فعاليات المهرجان الثقافي الهندي بقصر ثقافة أسيوط، وذلك على مدار يومين. جاء الحدث بتنظيم مشترك بين مركز مولانا آزاد الثقافي الهندي التابع للسفارة الهندية ومحافظة أسيوط، وسط حضور رسمي وثقافي كبير.
حضور متميز وشراكات ثقافية
شهد الحفل مشاركة الدكتور بركاش كومار شوديري، المستشار الثقافي للسفارة الهندية، والدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس جامعة أسيوط، بالإضافة إلى عدد من القيادات الثقافية والتنفيذية بالمحافظة. ومن بين الحضور رؤساء الإدارات الثقافية والمكتبات العامة، مما يعكس أهمية الحدث في تعزيز العلاقات المصرية الهندية.
استقبال تقليدي ومعرض تاريخي
بدأت الفعاليات باستقبال تقليدي تميز بعزف فرقة الطبل البلدي وسط تحليق الحمام الأبيض، في مشهد رمزي للسلام والمحبة بين الشعوب. تلا ذلك افتتاح معرض فني وثقافي يسلط الضوء على العلاقات التاريخية بين مصر والهند، حيث ضم لوحات توثيقية ومشغولات يدوية وآلات موسيقية هندية تقليدية.
كلمات ترحيبية وتأكيد على التعاون الثقافي
ألقى الدكتور جمال عبد الناصر، رئيس الإدارة المركزية لإقليم وسط الصعيد الثقافي، كلمة ترحيبية نقل خلالها تحيات وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو، مشيرًا إلى دور أسيوط كمحطة ثقافية رائدة. من جانبه، أكد محافظ أسيوط أن المهرجان يأتي في إطار رؤية مصر 2030 لدعم التعاون الثقافي والانفتاح على العالم، مؤكدًا أن الثقافة هي جسر للتواصل بين الشعوب.
السفير الهندي يشيد باختيار أسيوط
أعرب السفير الهندي سوريش كيه ريدي عن سعادته باختيار أسيوط لاستضافة المهرجان، مشيرًا إلى أن المدينة تشكل بيئة مثالية لتعزيز الدبلوماسية الثقافية بين البلدين. وأكد أن المهرجان يهدف إلى تسليط الضوء على تراث وتنوع الثقافة الهندية من خلال الفنون والموسيقى والسينما.
عروض فنية وتبادل للهدايا
شهد الحفل عروضًا فنية متنوعة، منها رقصة “كاتاك” الهندية التقليدية وعروض بوليوود الراقصة، فضلاً عن عروض يوجا مصحوبة بموسيقى حية. كما تم تنظيم عروض فلكلورية مصرية مثل رقصة العصا والتنورة، لاقت تفاعلاً واسعًا من الحضور. واختتم اليوم الأول بتبادل الدروع والهدايا التذكارية بين محافظ أسيوط والسفير الهندي.
استمرار الفعاليات في اليوم الثاني
تواصل المهرجان في يومه الثاني بعرض أفلام روائية ووثائقية عن المجتمع الهندي، بالإضافة إلى معرض “الهند الرائعة” الذي يسلط الضوء على التنوع الثقافي والطبيعي للهند. يهدف الحدث إلى تعزيز التفاهم الإنساني وتعميق التواصل الثقافي بين مصر والهند.