يُعتبر هرم هوارة الأثري في محافظة الفيوم واحدًا من أهم المعالم الأثرية التي تجذب اهتمام السياح والباحثين في مجال الآثار. يعود تاريخ هذا الهرم إلى عصر الدولة الوسطى، تحديدًا عهد الملك أمنمحات الثالث من الأسرة الثانية عشرة، ويحمل بين جدرانه أسرارًا وحقائق مثيرة للاهتمام. نستعرض في هذا التقرير 10 معلومات أساسية عن هرم هوارة.
1. بُني هرم هوارة في عصر الدولة الوسطى، تحديدًا خلال فترة حكم الملك أمنمحات الثالث من الأسرة الثانية عشرة.
2. يقع الهرم على بعد 9 كيلومترات جنوب شرق مدينة الفيوم، وهو مكوّن من الطوب اللبن المغلف بالحجر الجيري.
3. بلغ الارتفاع الأصلي للهرم 58 مترًا، بينما كان طول كل ضلع من أضلاعه 105 أمتار.
4. يتميز الهرم بتصميم معقد، حيث يحتوي على مدخل جنوبي وعدد من الدهاليز والممرات والحجرات التي تؤدي في النهاية إلى حجرة الدفن.
5. عُثر داخل حجرة الدفن على تابوت حجري ضخم مصنوع من قطعة واحدة من حجر الكوارتزيت، بوزن يصل إلى 110 أطنان.
6. صُمم باب غرفة الدفن ليُغلق بحجر ضخم يتم إسقاطه عبر آلية تسريب الرمل إلى غرفتين جانبيتين.
7. تمكن اللصوص من دخول حجرة الدفن عبر فتحة في السقف، حيث نهبوا محتوياتها وأحرقوا الأثاث الجنائزي الموجود بداخلها.
8. في عام 1889، تمكن العالم الإنجليزي وليم فلندرز بترى من الدخول إلى حجرة الدفن، ليجد ارتفاع المياه تحت السطحية قد بلغ حوالي 40 سم.
9. في عام 1994، أعاد أحمد عبد العال، مدير عام آثار الفيوم الأسبق، افتتاح الهرم، لكنه فوجئ بارتفاع منسوب المياه إلى المدخل، مما دفع وزارة الآثار والجهات العلمية لإجراء أبحاث مستمرة لتخفيض منسوب المياه تمهيدًا للوصول إلى حجرة الدفن.
10. تقوم حاليًا بعثة المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بأعمال بحثية في المنطقة لدراسة وتخفيض منسوب المياه تحت السطحية، والتي تُعيق الوصول إلى حجرة الدفن داخل الهرم.