ذكرى ميلاد إيهاب جلال مدرب الإسماعيلي والمنتخب المصري في مثل هذا اليوم

تحل اليوم الخميس الذكرى الـ58 لميلاد الراحل إيهاب جلال، المدير الفني السابق لنادي الإسماعيلي ومنتخب مصر، الذي ولد في 14 أغسطس 1967 بمحافظة الدقهلية. يُذكر أن جلال ترك إرثًا كرويًا كبيرًا كلاعب ومدرب، حيث بدأ رحلته الكروية في ناشئي نادي الشمس قبل أن ينتقل إلى صفوف الإسماعيلي عام 1995. وبعدها، برز نجمه كلاعب في صفوف النادي المصري، الذي انضم إليه موسم 1999، قبل أن يعتزل اللعب مع نادي القناة عام 2004.

بعد اعتزاله، اتجه إيهاب جلال إلى مجال التدريب، حيث بدأ مسيرته كمدير للكرة مع النادي المصري عام 2004. وشغل هذا المنصب ثلاث مرات، مرتين مع المصري ومرتين مع الإسماعيلي، قبل أن يتولى تدريب فريق كهربا الإسماعيلية موسم 2007/2008. ومنذ ذلك الحين، قاد جلال العديد من الفرق المصرية منها: الحمام مطروح، كفر الشيخ، تليفونات بني سويف، إنبي، بالإضافة إلى أهلي طرابلس الليبي.

كما أدار جلال تدريب أكبر الفرق الشعبية في الدوري المصري، بما في ذلك الزمالك والنادي المصري البورسعيدي، قبل أن يعود لقيادة الإسماعيلي في الموسم الماضي. وإلى جانب ذلك، تولى تدريب فريق مصر للمقاصة في ثلاث ولايات، كان آخرها قبل عامين، حيث رحل في منتصف الموسم بسبب عدم حصوله على مستحقاته.

استطاع إيهاب جلال أن يثبت نفسه كواحد من أبرز المدربين في الدوري المصري، حيث حقق إنجازات ملحوظة مع مصر للمقاصة، حيث حصل على المركز الثاني في موسم 2016/2017، كما أنقذ الفريق من الهبوط في موسم لاحق. وكذلك فعل مع الإسماعيلي، حيث نجح في إنقاذ الفريق من الهبوط قبل عامين.

كما قاد جلال فريق بيراميدز في 25 مباراة، حقق خلالها 16 فوزًا، وتعادل في 5 لقاءات، وخسر 4 مباريات فقط. وفي نوفمبر 2023، تولى تدريب منتخب مصر خلفًا للبرتغالي كارلوس كيروش، حيث قاد الفراعنة في 3 مباريات: فاز أمام غينيا 1-0 في القاهرة، وخسر أمام إثيوبيا 2-0، وكوريا الجنوبية ودية بنتيجة 4-1. وبعد هذه النتائج، أعلن اتحاد الكرة المصري إقالته، لتصبح فترة تدريبه للمنتخب الأسرع في تاريخ الكرة المصرية.

بعدها، تولى جلال تدريب فاركو قبل أن يعود مجددًا إلى الإسماعيلي لإنقاذ الفريق من الهبوط والبقاء في الدوري الممتاز.

وفاة إيهاب جلال

في 11 سبتمبر 2024، توفي إيهاب جلال بعد صراع قصير مع المرض. كان المدرب البارز قد تعرض لوعكة صحية نجمت عن جلطة في المخ، وخضع على إثرها لأكثر من 3 عمليات جراحية. وبعد فترة من الرعاية المركزة، توفي جلال تاركًا خلفه إرثًا كرويًا لن يُنسى.