يستعد ملعب سان سيرو لاستضافة مواجهة مثيرة بين ميلان وباري في دور الـ32 من كأس إيطاليا، المقرر انطلاقها مساء الأحد في الساعة 10:15 بتوقيت القاهرة. هذه المباراة تأتي في ظروف مميزة، خاصة مع غياب المدرب الجديد لفريق ميلان، ماسيمليانو أليجري، عن مقاعد البدلاء بسبب إيقاف فرضته عليه لجنة الانضباط الإيطالية.
أليجري، الذي تولى تدريب ميلان حديثًا، سيغيب عن قيادة “الروسونيري” في هذه المواجهة بعد أن عاقبته اللجنة بإيقاف مباراتين بسبب تصرفاته المثيرة للجدل أثناء نهائي كأس إيطاليا 2024، حين كان يدرب يوفنتوس. وتضمنت تلك الحادثة طرده من الملعب بعد احتجاجات قوية وقيامه بخلع سترته ورميها على أرضية الملعب، مما أدى إلى قرار إيقافه.
ومن المتوقع أن تكون هذه المباراة مميزة للجماهير، خاصة مع تقديم الصفقات الجديدة التي أبرمها ميلان في فترة الانتقالات الصيفية، ومن أبرزها التعاقد مع النجم العالمي لوكا مودريتش، الحائز على جائزة الكرة الذهبية، بالإضافة إلى مجموعة من اللاعبين الجدد الذين انضموا لتعزيز صفوف الفريق.
ويبدأ ميلان مشواره في كأس إيطاليا مبكرًا هذا الموسم، حيث يشارك في دور الـ32 بسبب احتلاله المركز الثامن في الدوري الإيطالي الموسم الماضي. ويتطلب الفريق الفوز في هذه المرحلة لتجاوز باري والتأهل إلى دور الستة عشر، حيث ينتظره مواجهة محتملة مع ليتشي، الذي تأهل بالفعل بعد فوزه على يوفنتوس ستابيا.
ومن الناحية التكتيكية، يُتوقع أن يقود المهاجم المكسيكي سانتياجو خيمينيز هجوم ميلان في هذه المواجهة، خاصة بعد تألقه الأخير بتسجيله هدفًا في المباراة الودية ضد ليدز يونايتد. ويُعد خيمينيز الخيار الأول في الهجوم رغم بعض الاختلافات التكتيكية مع رؤية المدرب أليجري، الذي أكد دعمه للاعب وأهمية تسجيله للأهداف.
ومن المفترض أن يكون خيمينيز عنصر الحسم الأول في صفوف ميلان، خاصة في ظل غياب مهاجمين آخرين من ذوي الخبرة، مما يجعله الرجل المفتاحي في هذه المباراة الحاسمة. وبالتالي، فإن هذه المواجهة تعد اختبارًا حقيقيًا لقدرات ميلان واللاعبين الجدد الذين انضموا إلى الفريق هذا الموسم.