تظاهرات واسعة في إسرائيل للمطالبة بإعادة الأسرى وإنهاء الحرب

شهدت إسرائيل اليوم موجة كبيرة من التظاهرات نظمتها عائلات الأسرى الإسرائيليين في أكثر من 350 موقعًا، مما أدى إلى إغلاق عشرات الطرق والمحاور الرئيسية. جاءت هذه التظاهرات للمطالبة بإعادة الأسرى وإنهاء الحرب الدائرة.

بدأ المتظاهرون بالتجمع في “ساحة الخاطفين”، حيث رفعوا علمًا إسرائيليًا ضخمًا يحمل صور المختطفين، وأغلقوا العديد من الطرق الرئيسية، بما في ذلك طريق “أيالون” والطرق السريعة 1 و6 و4. كما تجمعت عائلات الأسرى أمام منزل وزير شؤون النقب والجليل، يتسحاق فاسرلاوف، في تل أبيب، للمطالبة بصفقة تبادل.

امتدت التظاهرات إلى منازل وزراء آخرين، بما في ذلك وزير الدفاع يسرائيل كاتس، حيث طالب المتظاهرون بالإفراج الفوري عن الأسرى. وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن المتظاهرين أغلقوا تقاطع “رعنانا” شمال تل أبيب، بالإضافة إلى طرق أخرى في مناطق متفرقة.

وفقًا لمقر العائلات، من المتوقع وصول حوالي 200 حافلة ممتلئة إلى ساحة المختطفين في تل أبيب خلال اليوم. كما وجهت العائلات دعوة شخصية لكبار رجال الأعمال والشخصيات العامة للمشاركة ودعمهم في الميدان.

وأوضح المقر أن العائلات ستعلن خلال اليوم عن الخطوات التالية في نضالهم من أجل إعادة جميع المختطفين. كما شهدت التظاهرات إشعال النيران وإغلاق طرق رئيسية، بما في ذلك الطريق الساحلي.

علم الاحتلال عليه صورة المحتجزين

مظاهرات على الطريق السريع

إغلاق الطريق الساحلي

وتعليقًا على التظاهرات، قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش: “يستيقظ شعب إسرائيل هذا الصباح على حملة شريرة تلعب في أيدي حماس، التي تدفن الرهائن في الأنفاق وتحاول دفع إسرائيل إلى الاستسلام لأعدائها.”

وأضاف سموتريتش عبر موقع “إكس”: “رغم الحملة الإعلامية والأحزاب ذات المصالح الخاصة، إلا أن الحملة لم تكتسب زخمًا كبيرًا. الغالبية العظمى من الشعب الإسرائيلي تُدرك أن البلاد لا يمكنها الاستسلام لأعدائها قبل تدمير حماس وإزالة التهديد الذي تشكله غزة.”

وتابع: “الشعب الإسرائيلي يدرك أن الضغط يجب أن يُمارس على حماس لإقناعها، وليس على الحكومة الإسرائيلية.”

تظاهرات إسرائيل

إغلاق الشوارع