يستعد فريق الإسماعيلي لخوض مواجهة كروية صعبة أمام الاتحاد السكندري، في إطار منافسات الدوري المصري الممتاز، وذلك غدًا الثلاثاء. وتُعد هذه المباراة، التي ستُقام على استاد السلام في التاسعة مساءً، واحدة من أقوى اللقاءات في الجولة الثالثة من البطولة، حيث يتوقع أن تكون مليئة بالإثارة والعرض الكروي المميز.
التاريخ يتحدث لصالح الإسماعيلي
يحمل الإسماعيلي ورقة رابحة قبل مواجهة الاتحاد السكندري، حيث يُعتبر الفريق الأكثر تفوقًا في تاريخ المواجهات بينهما. فمن أصل 119 مباراة سابقة، حقق الإسماعيلي 56 فوزًا مقابل 33 فوزًا فقط للاتحاد، بينما انتهت 31 مباراة بالتعادل، منها 9 دون أهداف. كما سجل الإسماعيلي 187 هدفًا في هذه المواجهات، مقابل 124 هدفًا للاتحاد. بالإضافة إلى ذلك، حافظ الإسماعيلي على شباكه نظيفة في 44 مباراة، مقارنة بـ 30 مباراة للاتحاد.
يدخل الإسماعيلي المباراة تحت قيادة المدرب الجزائري ميلود حمدي، الذي قرر الدخول في معسكر مغلق بالقاهرة اليوم استعدادًا للقاء المصيري. ويأمل الفريق في تحسين أدائه بعد بداية متواضعة في الدوري، حيث تعادل في الجولة الأولى مع بتروجيت بدون أهداف، ثم خسر في الجولة الثانية أمام بيراميدز بهدف نظيف.
وفي ظل الاستعدادات المكثفة، يواجه الإسماعيلي بعض التحديات بسبب الإصابات التي ألمت بعدد من لاعبي الفريق. حيث سيغيب محمد إيهاب عن المباراة بعد حصوله على إنذارين وكارت أحمر في مباراة بيراميدز. كما يُفقد الفريق خدمات مهاجمه مروان حمدي، الذي تعرض لإصابة قوية في القدم اليمنى، مما يستلزم فترة علاج تصل إلى شهر.
بالإضافة إلى ذلك، يغيب حاتم سكرد عن التشكيلة بسبب إصابة في الرباط الصليبي، وكذلك محمد حسن الذي يعاني من قطع في وتر إكيليس. كما لا يزال خالد النبريصي، مهاجم الفريق الفلسطيني، يخضع لبرنامج تأهيلي بعد تعرضه لكسر مضاعف في الكوع خلال الموسم الماضي.
رغم هذه الإصابات، يستعيد الإسماعيلي خدمات قائده محمد عمار، الذي غاب عن المباراة السابقة بسبب الإيقاف. ويأمل الفريق في استغلال هذه العودة لتعزيز أدائه وتحقيق نتيجة إيجابية أمام الاتحاد السكندري، في محاولة لتحسين موقفه في ترتيب الدوري.
وتظل الإصابات والتحديات عائقًا أمام الإسماعيلي، الذي يسعى جاهدًا لتجاوز بدايته الصعبة في الدوري. ومع استمرار الجهود التأهيلية لبعض اللاعبين، يتطلع الفريق إلى تقديم أداء مشرف في مواجهة الاتحاد السكندري، والانطلاق نحو تحقيق نتائج أفضل في الفترة المقبلة.