مصر وقطر تواصلان جهود الوساطة لوقف إطلاق النار في غزة
تواصل مصر وقطر جهودهما الدبلوماسية المكثفة بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإنهاء المعاناة الإنسانية المتفاقمة.
لقاء رفيع المستوى بين السيسي ووزير الخارجية القطري
جمع لقاءٌ رفيعُ المستوى بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز الجهود المشتركة لإنهاء الحرب في غزة وحماية المدنيين وتبادل الأسرى.
توافق في الرؤى لتحقيق السلام
أفادت صحيفة “الشرق” القطرية بأن اللقاء شهد توافقًا بين الجانبين على أهمية تكثيف الجهود لإيجاد حلول سياسية لأزمات المنطقة، مع التركيز على وقف إطلاق النار الفوري في غزة.
التزام مشترك بدعم القضية الفلسطينية
من جانبها، أكدت صحيفة “العرب” أن اللقاء يعكس التزام كلا البلدين بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، ورفض أي محاولات لتهجير السكان أو إعادة احتلال القطاع، مع التأكيد على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 بعاصمتها القدس الشرقية.
أزمة إنسانية متصاعدة في غزة
تأتي هذه الجهود في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع، حيث تجاوز عدد الضحايا 62 ألف شهيد، بينما يواجه ملايين الفلسطينيين خطر المجاعة بسبب الحصار الإسرائيلي وتقييد وصول المساعدات.
استجابة أولية من الفصائل الفلسطينية
رغم تعثر المفاوضات سابقًا، أبدت بعض الفصائل الفلسطينية استعدادًا أوليًا للتوصل إلى هدنة مؤقتة، فيما تواصل الدوحة والقاهرة مساعيهما الحثيثة لتحقيق اتفاق دائم.
رفض التهجير القسري والتجويع المتعمد
أشارت صحيفة “الوطن” إلى رفض الجانبين المصري والقطري للحملة الإسرائيلية الرامية إلى تجويع سكان غزة أو تهجيرهم قسرًا، مؤكدةً أن مثل هذه الإجراءات ستزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية.
ثوابت الموقف المصري القطري
تضمنت المحادثات تأكيدًا على عدة ثوابت، أهمها:
- الوقف الفوري لإطلاق النار
- إدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق
- الإفراج عن الأسرى والمحتجزين
- رفض إعادة احتلال غزة أو تهجير سكانها
يأتي هذا التحرك الدبلوماسي في إطار المساعي المستمرة لإيجاد حل دائم للأزمة الفلسطينية، مع الحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
