تحديات مبابي الجديدة أمام أوساسونا في موسمه الثاني مع ريال مدريد

كيليان مبابي يخطو نحو موسم جديد مع ريال مدريد: تحديات وطموحات

يستعد النجم الفرنسي كيليان مبابي لخوض موسمه الثاني مع فريق ريال مدريد، حاملًا آمالًا كبيرة وتحديات جديدة بعد موسم أول شهد نجاحات فردية وإخفاقات جماعية.

موسم أول مليء بالإنجازات والخيبات

بدأ مبابي مشواره مع الفريق الملكي بتتويج بكأس السوبر الأوروبي أمام أتالانتا، ليضيف لاحقًا كأس الإنتركونتيننتال بعد التفوق على باتشوكا المكسيكي. ومع ذلك، لم تكن هذه الألقاب كافية لتغطية خيبة فقدان خمس بطولات كبرى، بما فيها الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.

إنجاز فردي في نهاية الموسم

رغم تعثر الفريق، نجح مبابي في إنهاء الموسم بإنجاز فردي لافت، حيث فاز بـالحذاء الذهبي ولقب هداف الدوري الإسباني. منذ طرده في مواجهة ديبورتيفو ألافيس، انفجر مبابي تهديفيًا، مسجلًا تسعة أهداف في خمس مباريات فقط، بما في ذلك ثلاثية ضد برشلونة.

طموحات جديدة ورقم جديد

يبدأ مبابي هذا الموسم برقم جديد على قميصه (10)، وبطموحات أكبر، أبرزها التتويج بلقب الدوري الإسباني لأول مرة في مسيرته. هذا اللقب يُعتبر نقطة انطلاق نحو هدف قيادة ريال مدريد إلى دوري أبطال أوروبا، خاصة بعد فوز باريس سان جيرمان، فريقه السابق، بالبطولة الأوروبية في أول موسم بعد رحيله.

قيادة جديدة داخل الفريق

داخل غرفة الملابس، أصبح مبابي أحد القادة الجدد في الفريق منذ ديسمبر الماضي، حيث أظهر التزامًا وروحًا قيادية أثارت إعجاب زملائه والجهاز الفني، رغم تفضيله البقاء بعيدًا عن الأضواء الإعلامية.

بداية واعدة للموسم الجديد

بدأ مبابي الموسم بإشارات إيجابية، حيث سجل ثنائية في النمسا خلال فترة الإعداد، وتألق على ملعب سانتياجو برنابيو مسجلًا خمسة من آخر سبعة أهداف للفريق على أرضه.

مواجهة أوساسونا: بداية جديدة

اليوم، مع مواجهة أوساسونا، يفتتح مبابي فصلًا جديدًا في رحلته مع ريال مدريد، متطلعًا إلى كتابة صفحات جديدة من المجد الأبيض.