روبين أموريم يسجل رقمًا قياسيًا سلبيًا في تاريخ مانشستر يونايتد

سجل المدرب البرتغالي روبين أموريم رقمًا سلبيًا غير مسبوق في تاريخ مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أصبح أسرع مدير فني يصل إلى 15 هزيمة في المسابقة منذ عام 2010. جاء ذلك إثر سقوط فريقه أمام أرسنال بنتيجة (0-1) في الجولة الافتتاحية لموسم 2025-2026 على ملعب “أولد ترافورد”.

أداء مشرق.. ونقاط ضائعة

رغم التحسن الملحوظ في أداء مانشستر يونايتد مقارنة بالموسم الماضي، وبالأداء اللافت للوافدين الجدد ماتيوس كونها وبريان مبيومو، اصطدم الفريق بتألق حارس أرسنال دافيد رايا. الحارس الذي كان له دور محوري في حرمان أصحاب الأرض من تسجيل الأهداف، ما ساهم في فوز “المدفعجية” بالمباراة.

أموريم يتجاوز أسماء كبيرة بأرقام سلبية

بهذه الهزيمة، وصل أموريم إلى 15 هزيمة في أول 28 مباراة له في الدوري الإنجليزي مع مانشستر يونايتد، ليتفوق سلبيًا على مدربين بارزين. فقد حقق هذا الرقم بأقل عدد من المباريات مقارنة بأسماء مثل بول كليمنت (29 مباراة مع سوانزي)، وستيف كين (30 مباراة مع بلاكبيرن)، وستيفن جيرارد (31 مباراة مع أستون فيلا).

مقارنة مع مدربين سابقين لمانشستر يونايتد

تظهر الأرقام حجم التراجع الكبير الذي يشهده فريق مانشستر يونايتد مؤخرًا. ففي حين احتاج إريك تن هاج إلى 53 مباراة ليصل إلى 15 هزيمة، وصل أولي جونار سولشاير إلى الرقم ذاته بعد 65 مباراة، ولويس فان جال بعد 66 مباراة. أما جوزيه مورينيو، فاحتاج 87 مباراة على مدار ثلاثة مواسم، بينما لم يكمل ديفيد مويس مهمته، حيث أقيل برصيد 11 خسارة فقط في 34 مباراة.

وبالنسبة إلى السير أليكس فيرجسون، أسطورة النادي، فقد استغرق 113 مباراة ليصل إلى 15 هزيمة في الدوري الممتاز، أي أكثر من أربعة أضعاف الرقم الذي سجله أموريم.

مستقبل أموريم على المحك

رغم بعض المؤشرات الإيجابية في أداء الفريق أمام أرسنال، فإن استمرار سلسلة النتائج السلبية يضع مستقبل أموريم مع مانشستر يونايتد على المحك. فإذا تكررت 15 هزيمة أخرى بالوتيرة نفسها، فإن بقاء المدرب البرتغالي في مقعد القيادة الفنية يبدو أمرًا صعبًا للغاية.